تختتم اليوم بنادي الأحساء الأدبي فعاليات ملتقى جواثا الثقافي الثاني، والذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء تحت مسمى “الأحساء في كتابات الرحالة”، حيث غطت محاور الملتقى الثلاثة عدة موضوعات من بينها: الأحساء في كتابات الرحالة في العصور الإسلامية، والأحساء في كتابات الرحالة العرب والمسلمين في العصر الحديث، والأحساء في كتابات الرحالة الغربيين في العصر الحديث. وتحت كل محور عدد من القضايا التاريخية والأدبية ستكون مجالًا للبحث من قبل الباحثين والمتخصصين الذين وجه لهم النادي الدعوة للمشاركة. حيث شهد يوم أمس إقامة 3 جلسات في الفترة الصباحية والمسائية، وأمسية شعرية شارك فيها الشاعر كريم معتوق من دولة الإمارات، والشاعرة روضة الحاج من السودان، بينما يشهد اليوم الأربعاء صباحًا إقامة جلستين. وأوضح نائب رئيس النادي والمشرف على فعاليات الملتقى الدكتور نبيل المحيش أن النادي سينظم فعاليات مصاحبة لملتقى جواثا في مقر النادي في الفترة من 2-12 أكتوبر تتناول عددًا من العناوين في حركة التأليف والنشر والحركة التعليمية والرواية، بمشاركة عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية. فيما أشار رئيس أدبي الأحساء الدكتور يوسف الجبر أن هذه الدورة ستشهد تكريم عدد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين من داخل وخارج المملكة ومن بين المكرمين الراحل عبدالله القنبر -يرحمه الله- مندوب جريدة المدينةالمنورة بوصفه عميد الصحفيين في الأحساء. مبينًا أن لجنة المطبوعات ستعرض عددًا من المؤلفات ضمن فعاليات الملتقى وهي: “المهلب بن أبي صفرة ودوره في الشرق”، وهي دراسة تاريخية للدكتور محمد بن ناصر الملحم، وكتاب “الخليج العربي واستراتيجية الحياة الحضرية المبكرة” للشيخ عبدالرحمن الملا، وكتاب “أراضي الأحساء ومزارعها الميرية في الأرشيف العثماني” للدكتور سهيل صابان، وكتاب “مختارات من الشعر العالمي” للدكتور سليمان البوطي، وكتاب “دخول الملك عبدالعزيز الأحساء” للدكتور محمد السلمان، وكتاب “ما بين الرمح والقلم.. فصول في الثقافة” للكاتب خليل الفزيع، وديوان شعر “شفة التوت” للشاعر ناجي حرابة الفائز بجائزة “شعراء شباب عكاظ 2010”، منوّهًا إلى أن النادي انتهى من إعداد كتاب “قاموس معجم شعراء الأحساء”، ويقع في 500 صفحة ويضم ترجمة ل100 شاعر وشاعرة من الأحساء في الفترة من 1400 إلى 1430ه. وجاء اختيار النادي لهذا الموضوع لعدة اعتبارات في مقدمتها أن هذا العام يصادف العام ال 100 لدخول الملك عبدالعزيز للأحساء، وضمها إلى حكمه وهذه الفترة الممتدة ل 100 عام كانت حافلة بالعطاءات والإنجازات بما يتوافق مع جهود الدولة في الرقي بجميع مناطق المملكة.