قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس: إن هناك فرصة بنسبة خمسين بالمئة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بخصوص تجميد البناء في المستوطنات. وفيما طالبت حركة حماس أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالانسحاب الفوري من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل والتوجه الى انجاز مشروع المصالحة. أشار موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي، إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد تتخلى عن جهودها لتحقيق مبادرة للوصول إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إثر اتخاذ الرئيس عباس دبلوماسية سرية مع حماس في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرًا في دمشق بين عزام الأحمد (فتح) وخالد مشعل (حماس). يأتي ذلك، فيما اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الرابع من اكتوبر للبحث في مسألة استمرار المفاوضات مع اسرائيل في ضوء قرارها بشأن الاستيطان. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك: إن هناك فرصة بنسبة خمسين بالمئة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بخصوص تجميد البناء في المستوطنات. وقال باراك في مقابلة مع (بي.بي.سي): إنه سيحاول إقناع أعضاء حكومته بالحاجة إلى حل وسط لكنه قال إنه ليس واثقا من النجاح. وأضاف باراك :" آمل ألا تنهار المحادثات لكني لا أستطيع أن أعد بذلك". إلى ذلك، اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا في مقر الجامعة العربية في القاهرة في الرابع من اكتوبر للبحث في مسألة استمرار المفاوضات مع اسرائيل في ضوء قرارها بشأن الاستيطان. وقال عباس في الطائرة التي أقلته من نيويورك الى باريس ان لجنة المتابعة عقدت اجتماعا في مقر الاممالمتحدة بحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. واضاف أن "عمرو موسى ابلغنا ان موعد اجتماع لجنة المتابعة سيكون في الرابع من اكتوبر في القاهرة". ووصل الرئيس الفلسطيني أمس الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للبحث في المفاوضات المتعثرة مع اسرائيل بسبب اصرار الدولة العبرية على مواصلة الاستيطان. من جهة أخرى، غادرت سفينة على متنها دعاة سلام يهود اسرائيليون واوروبيون وامريكيون أمس مرفأ فاماغوستا شمال قبرص متوجهة الى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الاسرائيلي رمزيا. وقال روفن موشكوفيتز (82 عاما) احد ركاب السفينة "انه واجب بالنسبة لي بصفتي من الناجين (من المحرقة) ان احتج على الاضطهاد والقمع وحصار مثل هذا العدد من الناس بينهم اكثر من 800 ألف طفل في غزة". والسفينة التي تحمل اسم "ايرين" مركب شراعي يرفع علما بريطانيا. ومن المفترض ان تستغرق الرحلة الى غزة نظريا حوالى 36 ساعة. من جهته قال احد افراد الفريق ويدعى يوناتان شابيرا وهو جندي اسرائيلي سابق "لدينا استراتيجية عدم عنف وعدم مواجهة".