أفادت مصادر داخل دار الفتيات في مكة أن المشاجرات التي نشبت بين النزيلات خلفت 5 إصابات تم نقل إحدهن إلى المستشفى فيما تم إسعاف 4 منهن فى نفس المكان. وقد حضرت نورة آل الشيخ مديرة الإشراف النسوي بمنطقة مكةالمكرمة وسارة الجيفال مشرفة الدار . كما قامت بمتابعة الحالة أمل الحضرمي المسؤولة عن الدار نظرا لأن مديرة الدار حسينة هوساوي متواجدة في الرياض لحضور دورة تدربية . وارجعت مصادر مطلعة على أحوال النزيلات داخل الدار أن سوء الإداره والمعاملة لها دور في هذا وإن إحدى البنات التي كانت سببًا مباشرًا في المشكلة هي نزيلة جديدة وتدعى «ن» فيما قالت المصادر أن النزيلة الثانية كانت محكومة بمدة عام في قضية اختلاء ، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن النزيلة تعاني من حالة نفسية وأن المشرفات لا يعطينها وقتا للراحة. وأن منعها من الزيارة من قبل إحدى الإخصائيات كان السبب في انفعالها ومشاجرتها وقيل بأنه تم حجزها مسبقًا بسبب اكتشاف جهاز جوال لديها. وعلمت “المدينة” من مصادرها الخاصة أن فتيات الدار حاليا تتركز أغلب قضاياهن في القضايا الأخلاقية وأن توزيعهن على عنابر النزيلات هو ذات الوضع الذي كانت عليه الدار قبل أحداث الشغب السابق. وقالت المصادر أنهن لم يلحظن أي تغيير في التنظيمات أو التعليمات وأن كل البرامج التي تنفذها الدار تسير بنفس الوتيرة التي كانت عليها سابقا وأن التغيير الوحيد الذي حدث هو ترميم وتأثيث جزئية من المبنى. وقالت مصادر مقربة من الأخصائيتين اللتين اتهمتا بالتحريض على أحداث الشغب السابقة إن الحادثة الجديدة تكشف أن القضية ليست في الأخصائيتين وإنما في تنظيمات الدار عمومًا.