عندما تروى قصص العشق والهوى، فلوطني منها حظ ونصيب. وعندما نتذكر ملاحم العز والمجد، فلوطني منها وافر الحظ والنصيب. وعندما نتحدث عن سمو المكانة، وعلو الرفعة، فلوطني منها كامل الحظ والنصيب. أمن وأمان، وسكينة واطمئنان، رخاء ونماء، واقتصاد في زهاء، سياسة حصيفة تنم عن قيادة حكيمة، خطط تنموية وأهداف إستراتيجية تعكس رقيًّا وحضارة. السعودية وطني، ووطنك، ووطن أهل العز والنخوة، أهل الشرف والشهامة، شربتُ من مائه، وترعرعتُ على أرضه، وعشتُ آمنًا فى ظل قيادته، أنهل من خياراته، أتقلب فيه بعز وشموخ، رافعًا رأسي بفخر واعتزاز، أقولها وبكل فخر: أنا سعودي.. بعد أفراح العيد السعيد، نعيش اليوم فرحة أخرى، نتغنَّى فيها بأمجاد الآباء والأجداد، نتذكر فيها ملحمة بطولية، نجح فيها المؤسس فى بناء دولة قوية نشهد حضارتها إلى اليوم، الذي نحتفل فيه بعيد الوطن، ونرقص طربًا وابتهاجًا بهذه الذكرى السعيدة. يوم جميل ستكتسي فيه الشوارع باللون الأخضر، رمز الخضرة والنماء، سيرفرف فيه العلم السعودي حاملاً السيف، رمز القوة والعز، إضافة إلى الشهادتين رمز الإيمان بالله ورسوله. الحمد لله نقولها مرارًا وتكرارًا، ونحن نعيش في ظلال هذا الوطن الغالي، الذي يولي دائمًا اهتمامًا لذوى الاحتياجات الخاصة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملك العطف والإنسانية، نعم دعوني أُعبِّر عمَّا في دَاخلي من شُكرٍ وعِرفان، وحُبٍّ وتَقدير لمن أعطوني الثقة، أعطوني الأمل بأنني قادر على النجاح والإبداع، فها هو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رعاه الله- يقولها بصراحة: إن المعاق الحقيقي هو معاق الفكر، وليس معاق الجسد.