بدأت اللجنة الشرعية أمس في تشريح جثة سارة الجزائرية التى سقطت من الدور السادس عشر من احد الفنادق بمكة قبل عدة ايام . واشارت المصادر الى وجود كسور في الحوض والارجل والترقوة بالاضافة الى سحجات يصعب التخهن بتحديد أسبابها . جاء ذلك بعد ان أنهت اللجنة الطبية الشرعية أعمالها امس في تشريح جثة الفتاة لمدة 3 ساعات صباح امس بمتابعة الدكتور عبد العزيز مليباري مدير إدارة الطب الشرعي بالعاصمة المقدسة واشتمل التشريح على اخذ عينات نسيجية و اخرى سمية اضافة الى عينات اخرى لمعرفة ان كان قد حدث اغتصاب ام لا .وعلمت "المدينة "من مصادرها الخاصة ان العينات ألسمية سيتم ارسالها الى مركز السموم لتحليلها الذى قد يستغرق نحو خمسة أيام أما العينات النسيجية سيتم ارسالها الى مستشفى الملك عبدالعزيز ويستغرق ظهور نتائج هذه العينات أكثر من عشرون يومأ كما أخذت عينات أخرى وتم بعثها الى مختبر الادلة الجنائية. وقال مصدر في الطب الشرعي ان العينات ألسمية توخذ من الكبد والكلى والمعدة والرئة والقلب فى حين النسيجية تؤخذ من الأحشاء مؤكدا ضرورة التريث وعدم استباق النتائج قبل ظهور نتائج تحليل العينات . وعلمت "المدينة"انه تم إغلاق الفندق الذي شهد وفاة سارة بعد إخلائه من النزلاء والموظفين وتم وضع عبارة على مدخله تفيذ انه مغلق للصيانة . وتشير المعلومات الاوليه ان (عمار)المتهم فى القضية أوهم سارة بأنه سعودي ويمتلك الفندق الذي تسكنه وبعد إلحاح منه عبر الهاتف النقال قبلت سارة دعوته على تناول وجبة عشاء بغرفة بسطح الفندق ومن المتوقع استجواب مستثمر الفندق الذى استأجرة بثلاثة مليون ريال لتشغيله في موسم العمرة والحج وذلك على خلفية تشغيله للعمالة المتخلفة من جهته قال سعد القرشى عضو الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة انه لايرى اى مبرر للمستثمر لتشغيل عمالة لاتحمل اقامة نظامية بالفندق مؤكدا وجود كفاءات وطنية مؤهلة للعمل .