وقع وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري مؤخرا عددًا من العقود مع شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري تزيد قيمتها على 430 مليون ريال لتنفيذ واستكمال عدد من الطرق في مناطق مختلفة من المملكة. وبين عبدالعزيز الخضري مدير أعمال الطرق وسكك الحديد بالشركة أن المشروعات التي رست عقودها على الشركة مؤخرًا تشمل المرحلة الرابعة من مشروع ازدواج طريق/ نجران/ شرورة /الوديعة (الخضراء/ شرورة) واستكمال الطريق الإقليمي جنوب طبرجل بمنطقة الجوف، وإصلاح المسار الحالي لطريق القليبة/ أبوعجرم، وتنفيذ المجموعة الثانية من الطرق الثانوية بمنطقة الجوف، وتنفيذ المجموعة الثامنة من الطرق الزراعية في منطقة مكة الكرمة. كما أن الشركة تتوقع أن يتم توقيع عقد لطريق إضافي خلال فترة وجيزة بحوالي 190 مليون ريال سعودي. وأشار الخضري إلى أن الشركة تعد من أوائل الشركات الوطنية التي ساهمت في بناء شبكة الطرق في المملكة، مبينًا أن الشركة حققت منذ تأسيسها نجاحًا مستمرًا ونموًا متواصلًا فى حجم وتعدد مشروعاتها وإمكاناتها حيث تمتلك الشركة أكثر من ثلاثة آلاف معدة ويعمل فيها أكثر من عشرة آلاف موظف. وأكد الخضري أن شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري لديها قدرات فاعلة وخلاقة في طرح الحلول المناسبة في ميادين المقاولات كافة سواء الحكومية منها أو الخاصة ولديها إاستراتيجية طويلة الأمد للاستفادة من إمكانيات الأسواق الإقليمية المجاورة والقيام بتوسيع حجم أعمالها ونشاطاتها، لافتًا الى أن نطاق عمل الشركة يتضمن أنشطة الإنشاءات كافة التي تشمل أعمال مشروعات البناء والبنية التحتية، إنشاء الطرق، إنشاء الأعمال الأرضية للسكك الحديدية، إدارة النفايات، مشروعات الطاقة، الصيانة والتشغيل والمياه والصرف الصحي والنقل والإمدادات. وأشار الخضري إلى أن الشركة من منطلق ريادتها في أعمال الهندسة والإنشاءات وإدارة المشروعات في الشرق الأوسط وإفريقيا قد قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى مثل إنشاء آلاف الكيلو مترات من الطرق في شتى أرجاء المملكة كما قامت الشركة بتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي في مناطق مختلفة من المملكة، كما أن للشركة باعًا طويلًا في مشروعات نظافة الأحياء والمدن الكبرى في المملكة، وإنشاء محطات الضخ والخزانات وشبكات المياه والصرف الصحي، مضيفًا أن الشركة قد انتهت مؤخرًا من تنفيذ المراحل الأخيرة من الأعمال الأرضية لمشروع سكة حديد الشمال جنوب في النفوذ الكبير وتنتظر تسليمه للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، ويعتبر هذا العقد الذي تجاوزت أعماله مليار ريال وتجاوزت بنود الأعمال الترابية فيه 130 مليون متر مكعب ووصل ارتفاع الردميات في بعض مناطقه إلى 70 مترًا (أي بارتفاع مبنى من 30 طابقًا) -انجازًا مهمًا لشركة وطنية نظرًا لصعوبة المنطقة وقد تم انجازه في مدة قياسية.