تكشفت معلومات جديدة عن هوية “سفاح الخادمات” وطبيعة عمله وكيف كان يترصد الخادمات، حيث أفادت مصادر “المدينة” أن القاتل كان يخطط لتهريب خادمة رابعة تعرف عليها عن طريق الجوال إلا أن القبض عليه أنقذها من نفس المصير وهو ممارسة الرذيلة معها ثم قتلها وتشويه جثتها لإخفاء معالمها. وأكدت المصادر أن القاتل بجانب عمله في المحلات بنظام السعودة ببطاقة مزورة كان يعمل في توصيل العوائل والركاب بالطلب حيث كان يقوم بالتوصيل بناء على الاتصالات من العوائل لإيصالهم إلى السوق وإرجاعهم إلى المنزل مقابل مبالغ مالية. وكان يستغل هذا الجانب في التعرف على الخادمات من خلال إعطائهم رقم جواله. وعندما كان يكتشف أمرة من قبل العائلة كان يقول أنه أعطى رقمه للخادمة ليتمكنوا من الاتصال به لتوصيلهم في أي وقت. وكشفت المصادر عن أن جوال قاتل الخادمات كان مليئا بأرقام الخادمات وكان يتحدث مع بعضهن ومن ضمنهن الضحية الرابعة التي كان سيقوم بقتلها خلال الفترة الماضية لكن القبض عليه وافتضاح أمره أعاق ذلك. وكان قد تعرف عليها عن طريق الجوال وحديثه معها وتخطيطه لتهريبها من كفيلها وقتلها كما فعل في المرات الثلاثة ولكن كُتب لها عمر جديد بالقبض عليه. كما علمت “المدينة” أن زوجة القاتل في أحد المرات التي قامت فيها بالولادة بمستشفى ينبع تقدمت بأوراق ثبوتية وهي إقامة مقيم للجنسية اليمنية وعند مطالبته بمبلغ مالي قام بجلب صورة من بطاقة الأحوال متعذرا بأن بطاقة الأحوال ضائعة وخلال الفترة المقبلة سأستخرج بدل فاقد وذلك لكي لا يدفع مبلغ عملية الولادة التي أجريت لزوجته قبل عدة سنوات. يذكر أن المدينة نشرت خبر القبض على السفاح يوم الثلاثاء الموافق 5/10 / 1431ه وتضمن الخبر القبض على قاتل الخادمات الثلاث المجهولات بعد أربع سنوات من البحث عنه وكان السفاح يقوم بارتكاب فاحشة الزنا بالخادمات ومن ثم قتلهن ودفنهن أو رميهن في منطقة مجهولة حتى تم القبض عليه من قبل شرطة ينبع والبحث الجنائي.