لقيت فتاة جزائرية في الرابعة عشرة من عمرها مصرعها مساء امس الأول بعد سقوطها من أعلى أحد الفنادق في منطقة الغزة بمكة المكرمة إلى سطح الفندق المجاور. وكان اثنان من الجنسية الآسيوية متواجدان على سطح الفندق المجاور وفوجئا بسقوط الفتاة عليهما حيث أصيب أحدهما بكسر فيما لم يصب الآخر بأذى . وعلمت “المدينة” ان الفتاة كانت مطاردة من قبل أحد الأشخاص من احدى الجنسيات العربية بعد أن قام بالاعتداء عليها . والقت الدوريات الأمنية القبض على الجاني والتحفظ عليه وتم مباشرة التحقيقات المكثفة معه لمعرفة كافة أحداث ووقائع حادثة السقوط والتأكد من مدى صحة البلاغ ان المقبوض عليه قام بالاعتداء عليها أم لا . وعن ما إذا قام برميها أم هي سقطت لوحدها إضافة إلى أن التقرير الشرعي النهائي سيساهم في كشف الحقائق من خلال معاينة الجثة . وعلى اثر الحادثة قام قرابة 400 معتمر من الجنسية الجزائرية بالتجمع أمام الفندق الذي وقع به الحادث وإغلاق الطريق أمام المركبات عند قرابة الساعة السادسة فجرا استنكارا لما قام به الجاني . وكانت الجهات الأمنية ممثلة بشرطة العاصمة المقدسة وقوات الطوارئ الخاصة والمباحث العامة والدوريات الأمنية وإدارة المرور انتقلت لموقع التجمع فور تلقي البلاغ وعلى رأسهم مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي وتم احتواء الموقف بعد جهود قام بها القيادات الأمنية في التفاوض مع الجزائريين استمرت لأكثر من ساعتين ونصف تفرق بعدها المتجمعون إلى داخل الفندق بعد أن تأكدوا بأن العدالة ستأخذ مجراها في تطبيق شرع الله ضد أي شخص تسبب في وفاه الفتاة طبقا لأحكام الشريعة الاسلامية بالمملك. وأوضح عدد من الجزائريين ان الفتاه توفيت بعد أن قام أحد الجناة بالاعتداء عليها بالطابق ال 14 وقام برميها من سطح الفندق إلى سطح الفندق المجاور وأدى ذلك إلى وفاتها في الحال . وكان طبيعة التجمع سلميا ولم يكن هناك أي اعتداءات تذكر من قبل المعتمرين الجزائريين غير أنهم قاموا بالتجمع على الطريق رجالا ونساء وقاموا بإغلاقه وتواجد على إُثر ذلك عدد من الجهات المعنية بالموقع لحفظ الأمن ومحاولة إحتواء المشكلة.