احتفلت عدد من أحياء المدينة بقدوم عيد الفطر بإقامة العاب المزمار حيث تراقص الجميع على نغمات الزومال وأغاني “حبا بالي جا ويامرحبا بالي جا” وتبدأ لعبة المزمار بإشعال النيران وسط الميدان. ويكون اللعب على شكل صفين متقابلين وهم وقوف وبأيديهم العصا (العود) وتلعب الأيادي بالعصا في شكل متناغم مع الإيقاعات الطرب و يصاحب لعب المزمار إيقاعات لآلات شعبية حجازية مثل العلبة وهي مزهر جلدي بإطار خشبي كبير دائري يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس والمرد وهو دف كبير والنقرزان. وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين والصدم وهو دف مستطيل الشكل . وقال عبدالقادر معاذ إنه يحب مشاهدة المزمار. ويستمتع بسماع الزومال والطرب مصحوبًا بالعدة وفي الأعياد تكثر هذه اللعبة أما عبدالرحمن عفيفي أحد اللاعبين للمزمار فقال إنه حريص على المشاركة في اللعبة. وذلك لانضمامي لصف أكون معهم دائمًا وعن اللاعبين القدامى أضاف أن هناك الكثير من تعلمنا منهم أصول هذه اللعبة منهم من اعتزل اللعب ومنهم من توفى. مشيرًا إلى أن عيد الفطر من المناسبات الجميلة التي نحرص فيها بإقامة هذه اللعبة الشعبية التي دائمًا مانجد لها جمهور كبير من المتابعين.