تزينت مجالس ينبع لاستقبال الضيوف في عيد الفطر المبارك، حيث تكثر الزيارات المتبادلة بين الأهل والأصدقاء للتهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، فتقوم كل أسرة بترتيب المجالس وإحضار أجود أنواع المأكولات والحلويات والتمور، لتقديمها للضيوف مع القهوة العربية.. تلك هي العادات والتقاليد المعروفة في الأعياد، ولكن في السنوات الأخيرة تغيرت بعض تلك العادات التي استمرت لسنوات وخاصة عند النساء، فبدلا من تقديم التمر للضيوف تقدم الشوكولاته والحلويات الشرقية والمعمول والغريبة، كما تم تغيير مواعيد الزيارات، فبعد أن كانت في الفترة الصباحية بعد صلاة العيد أصبحت مسائية بعد صلاة العشاء بناء على رغبة النساء. تقول أم بدر: نستعد للعيد من فترة مبكرة وذلك بتزين المنزل والمجالس ووضع بعد التعديلات عليها من تحف وكماليات من أجل التغيير، ونهتم بمجالس النساء أكثر فهناك زيارات نسائية متواصلة ابتداء من أول أيام العيد بالإضافة إلى حضور الجارات والاقارب إلى البيت ولا بد أن يشعروا بنوع من التغيير وليس المنزل والمجلس كما هو في السابق ونقدم لضيوفنا خلال زيارتهم لنا القهوة والتمر ولكن عند النساء نقوم بتقديم الشوكولاته والحلويات المشكلة مع القهوة. وتقول أم يارا: تم الانتهاء من جميع استعدادات العيد من خلال شراء الحلويات والشوكولاتات من أفخر الأنواع لتقديمها للضيوف، والشكولاتات لا بد ان تكون في صحون مشرعة بطريقة معينة وتوضع في المجلس لتقديمها للضيوف بالاضافة إلى الحلويات الأخرى والمعمول والغريبة والحلويات الشرقية بأنواعها، لكي يتم تناولها مع القهوة. وعن موعد الزيارات التي نقوم بها فتبدأ بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل، وفي اليوم الاول للعيد نقوم نحن بالزيارات وفي اليوم الثاني نبدأ في استقبال الضيوف. وتقول أم عبدالله الحجوري: أنا مازلت احافظ على العادات والتقاليد واقوم بالزيارت الصباحية للجارات والاقارب، واقوم بتوزيع الحلويات على الاطفال الذين يقومون بزيارتي مع أهاليهم في البيت، والأهم في ذلك العيدية التي توزع عليهم لانها عادة سنوية ويحبها الاطفال، وبالنسبة للحلويات التي تقدم للضيوف فهي الهريسة والبنية والمعمول وحلاوة الحلقوم، وبعد ذلك أبدأ في الزيارات بعد الانتهاء من الضيوف.