استيقظت كاليفورنيا امس على مخاوف من أن يكون عدد قتلى الحريق الضخم، الذي شب مساء الخميس في سان برونو جنوب سان فرانسيسكو إثر انفجار خط لأنابيب الغاز ودمر حوالى 200 منزل، أكبر بكثير من حصيلة الستة قتلى التي أعلنت رسمياًَ.وأعلن صباح الجمعة تشارلي بارينغر رئيس جهاز الإطفاء في سان برونو لصحيفة لوس انجليس تايمز مقتل ستة أشخاص من جراء الحريق. وأضاف أنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى مع تفتيش مزيد من المنازل، بحسب الصحيفة.وأصيب عشرات السكان بجروح، في حين دمر كلياً أو جزئياً أكثر من170 منزلاً إما بسبب عصف الانفجار وإما بسبب الحريق الذي نجم عنه في سان برونو، المدينة السكنية التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات غرب مطار سان فرانسيسكو الدولي.وأعلن نائب حاكم كاليفورنيا ابيل مالادونادو لشبكة «سي ان ان» الإخبارية الأمريكية أنه شاهد العديد من السيارات مركونة امام المنازل المدمرة أو المتضررة، مؤكداً بالتالي أنه «واثق باننا سنعثر على اشخاص لم يتمكنوا من الخروج». وأضاف أن «حصيلة القتلى ستتغير بين ساعة وأخرى طوال النهار. الأمر سيكون محزنا».من جهته أوضح مالادونادو أن عصف الانفجار أدى إلى تدمير53 منزلاً وتضرر120 منزلا آخر. وقد أصيب38 شخصاً على الأقل. وأعلنت حال الطوارىء في المدينة.وبعدما قام بزيارة للمنطقة المنكوبة وصف نائب حاكم كاليفورنيا، الولاية الاكبر في البلاد من حيث عدد السكان، الكارثة بانها «كما لو أن قنبلة انفجرت».