أفرح كثيرًا عندما يقابلني أحد أفراد المجتمع، ويبلغني شكره على موضوع تعرضت له على صفحات هذه الجريدة الغراء، وبخاصة إذا كان هذا الموضوع يخص شريحة كبيرة من المجتمع، ويعالج قضية من قضاياه الراكدة.. فالكاتب ابن بيئته وممن يلامس همومها وشجونها (أفراحًا وأتراحًا) ويرى أن في ذمته ضريبة للوطن وزكاة لواجب الكلمة التي يحملها يجب أن يؤديها.. وهو ما يجب -أيضًا- على كل مواطن مخلص لأمته ووطنه وولاة امره. * قال لي محدثي: الغريب أن كثيرًا من الجهات ذات الصلة بالمجتمع لا يكشف نشاطها (من المشروعات) الا في فترة الصيف ويكاد يقتصر هذا الاجراء على مدن المصايف فقط، فبماذا يفسر هذا؟ هل تريد أن تثبت تلك الجهات أنها نشيطة في مشروعاتها ومنفذة لها دون تأخير حتى ولو كان التوقيت غير مناسب. ام أن الامر يعود للجهات المنفذة. اسئلة تردد على ألسنة العديد من المواطنين وبخاصة الذين يأتون للسياحة والاصطياف.. فواجهون العديد من المضايقات، كسد بعض الشوارع وتوقف السير في بعض الطرقات فينغص عليهم سياحتهم واصطيافهم.. فيلجأ البعض منهم إلى السفر خارج البلاد حيث الهدوء والراحة بعيدًا عن اجواء القلق والتنغيص والضوضاء؟ * لو كنت مسؤولًا: عن هذه المشروعات لأرجأت تنفيذها إلى ما بعد فترة الصيف.. خاصة في مدن السياحة والاصطياف والتي تغص -عادة- بالسياح والمصطافين لعدم مناسبة توقيت تنفيذها. * كلنا نتوق للاصلاح وتحسين صورة المدينة وبالمقابل (حريصون) كل الحرص على راحة المصطافين والمواطنين وتسهيل امور السياحة والاصطياف؟ * والغريب أن هذا الاجراء لا نرى كثافته الا في فصل الصيف من كل عام.. وفي العديد من مدن المملكة المشهورة بالصيف والسياحة والاصطياف. * فهل تدرج الجهات المعنية عن السياحة هذه الملاحظات وتعمل على التخاطب مع جهاتها لتلافيها في الاعوام القادمة حرصًا على راحة السياح والمصطافين وتحاشيًا على ما يقلق السياح ونجاحات السياحة.. التي نحرص عليها ونبذل في سبيلها المال والجهد في كل عام لتوفير احتياجات السياحة ومتطلباتها الحضارية؟.. ذلك ما نرجوه ونتمناه. الطائف وحل أزمة المياه * كادت ازمة المياه في الطائف تعاود نشاطها مع بداية صيف هذا العام كجاري العادة في الاعوام السابقة، لكن همة المسؤولين وحرصهم على تفادي الازمة قبل وقوعها.. وبجهود صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة معالي محافظ محافظة الطائف ادت إلى صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بزيادة حصة الطائف من المياه مما عالج الازمة وتوفر المياه بشكل اراح الاهالي وابعد الازمة عنهم. وانعش السياحة في مدينة الورد.