هيأ جهاز التنمية السياحية والآثار بالأحساء حديثًا خمسة مواقع سياحية لتكون جميعها عناصر جاذبة للسياح. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار بالأحساء علي الحاجي أن ما يقوم به الجهاز يأتي ضمن منظومة جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لتهيئة وتطوير عدد من المواقع السياحية التي يزيد عددها عن 1000 موقع سياحي معتمد لدى الهيئة على مستوى المملكة. وأفاد أن تطوير هذه المواقع السياحية يأتي ضمن أولويات عمل الهيئة، حيث تسعى إلى توفير الحد الأدنى من المرافق والخدمات التي تثري زيارة السائح للمواقع، وتحقيق مستوى عالٍ من الجودة للخدمات السياحية المقدمة، كما يدعم البرنامج منظمي الرحلات السياحية، ويدعم منظمي الفعاليات والمهرجانات من خلال إيجاد مساحات مناسبة في هذه المواقع لإقامة الفعاليات والمهرجانات التي تجسد الطابع الثقافي والتراثي لهذه المواقع. وأكد أهمية تهيئة تلك المواقع في زيادة الأثر الاقتصادي الإيجابي للمجتمع المحلي من خلال زيادة عدد مرتاديها، وإيجاد فرص عمل للمرشدين السياحيين، كما أن من شأنه أن يفعل دور مجلس التنمية السياحية من خلال إشرافه وتبنيه لتهيئة تلك المواقع، وزيادة الوعي الثقافي والسياحي لمرتادي تلك المواقع من خلال المعلومات التي سيتم توفيرها في الموقع السياحي، وبناء ثقافة إدارة المواقع السياحية والاستثمار السياحي لدى الشركاء المعنيين، إضافة إلى تطوير الكادر الفني في إدارة تطوير المواقع السياحية في مجال الدعم الفني.وبين أن مشروع التهيئة سيشمل تهيئة “عين عطية” المجاورة للمدرسة الأميرية ويتمثل في عمل سور تراثي بارتفاع 2.5 متر مع عمل فتحات لتصريف مياه الأمطار والسيول. كما ستتم تهيئة مقهى قرية الأحساء التراثية، وتهيئة الخباز الشعبي، وكذلك تهيئة الخباز الشعبي المجاوران لقناة ري الخدود، كما ستشمل التهيئة “دوغة الغراش” الملاصقة لجبل القارة ويشمل تأهيل السور الخارجي وتحسين أشكال الممرات وتهيئة صالة الاستقبال وتركيب بوابة خارجية للمدخل الرئيسي ذات طابع تراثي.