اطّلعتُ على المقال الذي كتبه الدكتور أحمد سعيد درباس، وبما أنني أحد العاملين في سوق المسترجعات بالطائف، فإنني أكتب إليكم بما أعانيه من هذا السوق: 1- انبعاث الروائح الكريهة، حيث إن المكان مقام على مكب النفايات، ولازال يستعمل حتى الآن. 2- عندما تهب الرياح من شرق السوق، فإنها تحمل معها الأتربة المحملة بالمواد الكيماوية التي تقوم الشركة المسؤولة عن المرمى برشها حتى لا تنبعث الروائح الكريهة من المرمى، وهذه المواد لابد وأن يكون لها أضرار صحية علينا وعلى مرتادي السوق، وخاصة الأطفال. 3- لقد ظهرت بعض التصدعات والشقوق في المحلات، واحتمال أن تكون ناتجة عن تخلخل التربة حسب ما نص عليه تقرير البيئة والأرصاد والمشار إليه في المقال. 4- لقد ظهرت بحيرة ماء بعد هطول الأمطار، وهذه تنذر بالخطر. لذا نرجو إيصال معاناتنا لاطلاع من يهمه الأمر عليها.