شهدت جدة مساء أمس الأول انطلاق الحملة الوطنية لمحو أمية لغة الإشارة بمنطقة مكةالمكرمة تحت شعار “بيننا أصم” والتي تنظمها الجمعية السعودية للإعاقة السمعية فرع منطقة مكةالمكرمة، وخلال المؤتمر الصحفي أعلن الشيخ صالح بن علي التركي عن مشروع مستقبلي لتدشين موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت خاص بلغة الإشارة بما يساهم في تثقيف أبناء المجتمع بحيث يتضمن قاعدة معلومات إلكترونية تساهم في تعلم لغة الإشارة. فيما كشف الدكتور عبدالمنعم بن حسن الشيخ المدير العام لفرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمنطقة مكةالمكرمة عن إنشاء معهد عالي للصم يعمل على مواصلة تعليم ذوي الإعاقة السمعية لما بعد المرحلة الثانوية وشهادته توازي الجامعية، مشيرًا إلى أن هذا المعهد سيكون بالتعاون بين الجمعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى جانب مشاركة القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الجمعية لديها الكثير من النشاطات الهادفة والمميزة والتي تقوم بتنفيذها على مراحل منتظمة ومن بين هذه النشاطات تأتي حملة بيننا أصم والتي تهدف إلى محو أمية لغة الإشارة وتسلط الضوء على مفهوم الإعاقة السمعية ومسبباتها وطرق الحد من انتشارها عن طريق التوعية والتثقيف المستمرين. كذلك أوضح محمد بن أحمد آل حمود المدير التنفيذي لفرع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمنطقة مكةالمكرمة أن الحملة ستتضمن طباعة أكثر من نصف مليون نسخة مجانية مختصرة من القاموس العربي الموحد والمطوية التعليمية للغة الإشارة بحيث يتم توزيعها على مختلف الفئات المستهدفة، ويقوم عليها متخصصون في مجال لغة الإعاقة السمعية ولغة الإشارة والتخاطب مما يجعل عمل الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بمنطقة مكةالمكرمة عملا احترافيا ومنظما ولا يخضع لمسألة الاجتهاد واحتمالات الصح والخطأ.