لقي ضابط مباحث في محافظة أبين اليمنية مصرعه، عندما استهدفه مسلحون في مدينة جعار اليمنية، فيما قضى في ذات الحادث نجل قيادي مؤتمر (الحزب الحاكم) عوض حنش. واطلق مسلحون النار مساء أمس على ضابط المباحث الجنائية في مدينة جعار محسن هندة، ونجل القيادي عوض حنش. ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة الهجمات التي تجري في جنوب اليمن وتستهدف رجال الأمن والمخابرات. إلى ذلك، تجددت أمس المواجهات المسلحة بين الجيش اليمني ومسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة في مدينة لودر (محافظة أبين). ووصفت مصادر محلية تلك المواجهات ب“الخفيفة”، مشيرة إلى أنها اندلعت على ضواحي المدينة لمدة قصيرة وتوقفت، لافتة إلى أنها لم تسفر عن سقوط إصابات. واندلعت في 19 أغسطس الماضي بعد كمين استهدف جنودًا في أحد أسواق المدينة، مواجهات ضارية بين قوة من الجيش ومسلحين من تنظيم القاعدة، استمرت نحو 5 أيام وسقط فيها ما لا يقل عن 40 قتيلاً معظمهم من الجنود. من جهة أخرى، نجا مسؤول عسكري رفيع في محافظة لحج أمس الأول من محاولة اغتيال. وقالت مصادر محلية ل“المدينة” إن قائد اللواء مشاة 120 ثابت الجوهري نجا أمس الأول من محاولة اغتيال قام بها مسلحون في مديرية ردفان. وأكدت ذات المصادر أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينًا لسيارة العميد الجوهري عند عودته من منطقة بلاد البكري إلى مدينة الحبيلين، وأطلقوا وابلاً من الرصاص باتجاه سيارته. وفي وقت لاحق تعرض نجل القائد الجوهري لهجوم مسلح أصيب على إثره بإصابات.