قال محللون إنه على ادارة الرئيس باراك اوباما ان تبقى مستعدة لتقديم حلول في المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين اذا ارادت النجاح في اطلاق المفاوضات بين الجانبين هذا الاسبوع في واشنطن. وبإعلانه اجراء هذه المفاوضات المباشرة، اكد موفد الرئيس باراك اوباما الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ان الولاياتالمتحدة ستكون “شريكًا فاعلاً” فيها. ووعد بأن تقدم واشنطن “اقتراحات توافقية” إذا ما تعرضت المفاوضات للتوقف. وبالفعل، فإن دانيال كيرتزر السفير الأمريكي السابق في إسرائيل ومصر والأستاذ في جامعة برنستون حاليًّا، رأى ان درجة تدخل ادارة اوباما ستكون “المؤشر الوحيد والأكثر أهمية في جدية هذه السلسلة الجديدة من المفاوضات”. واستئناف الحوار بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يأتي بعد اشهر من المفاوضات غير المباشرة التي لم تثمر عن أي شيء. وهذه المحادثات غير المباشرة التي تولى قيادتها جورج ميتشل، أظهرت بحسب خبراء ان الولاياتالمتحدة تأخّرت في التحرك وبدت متحفظة في طرح افكارها الخاصة للخروج من المأزق.