قرية ترعة تقع شمال شرق العيص وتبعد عنه 45 كم تقريبًا وهي آهلة بالسكان، وتم إيصال الكهرباء لها منذ سنوات بعد مطالبات متكررة إلا أنها تصاب كغيرها بانقطاع التيار، ولكن لم يدم طويلًا.إلا أن ما حصل هذا العام لم يسبق له مثيل بتكرار انقطاع التيار ولساعات طويلة، وزاد الطين بله بعد اشتداد حرارة القيظ، ولا حيلة للسكان إلا تكرار إبلاغ المسؤولين عن مرفق الكهرباء بالعيص الذين لا ينكر تجاوبهم إلا أنهم بإمكاناتهم المحدودة لا يستطيعون تحديد نقاط العطل بسهولة، فيضطرون إلى تتبع امتداد الأسلاك من العيص إلى القرية وبالعكس عدة مرات ولا يصلون إلى نقطة الخلل إلا بعد معاناة شديدة ووقت طويل، وخاصة إذا كان الانقطاع ليلًا مما يسبب توقف الكهرباء تلف محتويات ثلاجات المواطنين والمركز الصحي والمحلات التجارية، ناهيك عما يؤثره ارتفاع الحرارة على المرضى والأطفال، وتعطيل بعض أجهزة المركز الصحي عن العمل، وتكررت نداءات السكان بوضع حل جذري يعالج المعاناة، ولكن حتى الآن الحلول وقتية، وعلى الرغم مما تنشره الصحف عن معاناة بعض المدن والقرى بسبب تكرار انقطاع الكهرباء هذا العام بصورة ملفته للانتباه، إلا أن تكرار انقطاع التيار الكهربائي عن قرية ترعة ولفترات طويلة أثر على السكان، مما يتطلب تدخل أصحاب القرار بشركة الكهرباء بوضع آلية تحول دون إلحاق الضرر بالسكان، لأن مرفق الكهرباء بالعيص محدود الصلاحيات والإمكانات، ولا يلام المرء بعد الاجتهاد. ولا يستبعد أن القرى التابعة للعيص أصابها ما أصاب قرية ترعة. فإلى معالي وزير المياه والكهرباء نوجه هذا النداء بأمل أن يلقى تجاوبًا سريعًا من معاليه لحل هذه المشكلة المتكررة..والله المستعان. وقفة: الطريق الذي يربط قرية ترعة بطريق المدينة - السليلة وبطول 35 كم الذي نفذته أمانة منطقة المدينةالمنورة مشكورة يحتاج إلى إشارات إرشادية وتحذيرية لوجود منعطفات خطرة يخشى من عواقبها.