أكد جيلبرت فيلي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية امس أن 17 أو 18 بلدا مختلفا أبدوا رغباتهم في استضافة دورات ألعاب أولمبية للشباب في المستقبل. وكان من بين الدول المتقدمة لاستضافة أولمبياد الشباب دولة أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية إلى جانب عدد من المدن في أمريكا. وقال فيلي : "توجد رغبة لاستضافة الأولمبياد في العديد من الأماكن المختلفة" مشيرا إلى أنه لن يذكر أسماء هذه الدول أو المدن. وتستضيف مدينة إنسبروك النمساوية أول أولمبياد شتوي للشباب في 2012، بينما يقام الأولمبياد الصيفي المقبل للشباب في مدينة نانجينج الصينية عام 2014. وأشاد فيلي بفكرة أولمبياد الشباب الذي يشارك فيه 3600 لاعب ولاعبة تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما ويتنافسون في 26 رياضة مختلفة إلى جانب مشاركتهم في برنامج تعليمي موسع وقال: "نريد حقا أن نفعل شيئا ما للشباب.. لا نريد أن نقدم لهم دورات أولمبية مصغرة". من جانبه أشاد جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، صاحب فكرة أولمبياد الشباب، بتنظيم سنغافورة للنسخة الأولى من هذا الحدث العالمي الكبير مؤكدا أنه "حتى الآن كل شيء يسير بسلاسة". وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان رسمي: "رغم أنه من المستحيل أن نقدم تقييما متكاملا لأولمبياد سنغافورة قبل انتهائه، إلا أننا راضون تماما بشكل عام حتى الآن".