تم ترحيل زينب هارون محمد موسى الزوجة الأولى لجنيدي خاطف الطفلة الأفغانية «راضية» بالمدينةالمنورة والتي حكم عليها بسنة و500 جلدة إلى نيجيريا بعد أن شملها والزوجة المصرية «ميرفت الإمام» عفو ملكي وقال مصدر بسجن المدينة العام إن الزوجة الثانية ميرفت (مصرية) المحكوم عليها كذلك بسنة و500 جلدة في سجن النساء العام، لا تزال تستكمل أجراءات سفرها مع أولادها بعد إثبات أوراقهم الرسمية واستلامهم من قرية أطفال طيبة النموذجية وهم: (نوح 11سنة، همام 10سنوات، ومريم 6 سنوات) بعد أن قضوا فيها ما يقارب السنتين بصحبة ابنتي عمتهما الخاطفة جمالات وهما: (رقية 11سنة، وفاطمة 12سنة) وقد استلمهما والدهما إبراهيم الضمراني من القرية في نوفمبر الماضي، بأمر من إمارة المنطقة وحكم من المحكمة الشرعية بعد تعمد طليقته (جمالات) خطفهما قبل سبع سنوات وتحايلها بتزوير أوراقهما الرسمية والهرب بهما إلى المملكة لتستقر بالمدينةالمنورة وتسكن مع أخيها جنيدي وتمتهن البيع وتمارس مختلف أنواع النصب والاحتيال والسرقات، وبقيت زوجته فاطمة أحمد عبدالحفيظ المحكوم عليها ب 10 سنوات في السجن لتواجه مصيرها، بينما تواجه شقيقة جنيدي وشريكته في الجريمة (جمالات) الحكم بالقصاص تعزيرًا. وتعود تفاصيل تورط المتهمين الخمسة في القضية بعدما نجحت جمالات في استدراج الطفلة الأفغانية راضية ذات التسع سنوات أثناء وجودها في بسطة مع والدتها وخطفها إلى منزل أخيها وإغلاق الأبواب خلفها على مدى أربع سنوات. ومعاشرتها اغتصابا من قبل أخيها جنيدي. وبمتابعة التحقيق ويقظة رجال الأمن تم كشف خيوط الجريمة بعد أن خطط جنيدي لتهريب راضية إلى مصر عن طريق زوجته المصرية عبر إدارة الوافدين لينكشف أمره ويتم القبض عليه. وصادقت هيئة التمييز على الأحكام الصادرة من محكمة المدينةالمنورة بحق المتهمين كل حسب دوره في القضية، وكان أشدها الحكم بالقتل تعزيرًا بحق المتهم محمد جنيدي وشقيقته جمالات.