يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الندوة الأولى التي ينظمها كرسي الأمير خالد الفيصل لمنهج الاعتدال السعودي تحت عنوان «منهج الاعتدال السعودي الأسس والمنطلقات» بجامعة الملك عبدالعزيز خلال الفترة من 17- 18/10/1431ه وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة قد أطلع في مكتب سموه بجدة بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز على تجهيزات اللجنة الإشرافية العليا على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الخاصة بهذه الندوة التي تهدف إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة العربية السعودية، وتأصيل الأسس والمنطلقات التي بُني عليها منهج الاعتدال السعودي، إضافة إلى نشر ثقافة الاعتدال بين أفراد المجتمع السعودي. وتحظى هذه الندوة بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأكاديميين. وتتناول الندوة العديد من المحاور من ضمنها الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي، والخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال السعودي، والمفاهيم الاجتماعية وأثرها في تشكيل أبعاد منهج الاعتدال السعودي، والجذور التاريخية لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، وصياغة الأنظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي، والسياسات الاقتصادية ومرتكزات منهج الاعتدال السعودي. يذكر أن أبرز الملامح التي يمكن دراستها عبر هذا الكرسي تتركز على عدة نقاط من أهمها المحور التاريخي عن طريق استقراء ورصد تاريخ منهج الاعتدال السعودي، المحور الاجتماعي من خلال موقف منهج الاعتدال السعودي في التعامل مع القضايا الاجتماعية مثل التطرف والعنف في المجتمع، المحور السياسي عن طريق القيادة السعودية ودورها في منهج الاعتدال والعلاقة بين النظام الأساسي للحكم في السعودية ومنهج الاعتدال وتحليل مواقف المملكة سياسياً في الداخل والخارج في ضوء منهج الاعتدال السعودي، المحور الاقتصادي من خلال تحليل السياسات الاقتصادية للمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودي، المحور الثقافي عن طريق دراسة منهج الاعتدال السعودي وأثره في حركة الفكر الثقافي في السعودية.