طالب عدد من المتسوقين وأصحاب المحلات في منطقة البلد التاريخية (شارع العلوي) أمانة محافظة جدة بإعادة النظر في رصف شارع العلوي بشكله الحالي بالصخور البازلتية، التي تظهر بارزة وغير مستوية لا تسمح بالحركة علىها بشكل صحيح. وقالوا ل “المدينة” إن عملية الرصف الحالية تتسبب في إعاقة حركة المتسوقين. خاصة كبار السن والنساء وعربات الأطفال. واشاروا الى أنهم يعانون من صعوبة في حركة العربات التي تنقل بضائعهم إلى مقر محلاتهم نتيجة لعدم استواء الرصيف الذي يقدر عمره ب 37 سنة. وطالبوا بحضور المسئولين إلى المنطقة لمشاهدة معاناتهم إلىومية مع الرصيف الجديد. من جانبها قالت الأمانة إنه تم إيقاف العمل في المشروع خلال شهر رمضان المبارك بسبب ما تم رصده من مخالفات وتقصير من مقاول المشروع وسوف يستأنف العمل بالمشروع بعد عيد الفطر المبارك مع العمل بخطة الطوارئ خلال فترة التوقف في المنطقة. يقول عبدالله الحميري إن الوضع الحالي للموقع سيئ جدًا بسبب التنفيذ غير الصحيح لأعمال الرصف فقد تسبب قبل يومين في سقوط أمره نتيجة كسر كعبها وهي تسير في شارع العلوي. وشاركه في الرأي خالد العمودي الذي قال إن الرصيف السابق عمره 37 عامًا كان احلى وأجمل من الرصيف الحالي الذي تسبب في معاناة لنا في عملية المشي أو حركة العربات بين المحلات وتجمع الأوساخ من أتربة وغبار. وذكر بدر المحضار أن الوضع الحالي لا يعكس الصور الحقيقية للمنطقة التاريخية التي يرتادها الكثير من المواطنين ووزار عروس البحر الاحمر وانهم توقعوا أن يكون عمل الرصف في المنطقة افضل من السابق لكنهم تفاجئوا بهذا الرصيف السيئ. في الاطار ذاته يقول محسن العمودي (صحاب محل) إن الجميع يعاني من عملية الرصف الجديدة للشارع ونحن أصحاب المحلات متضررون جدًا منذ أكثر من 4 أشهر على هذا الوضع السيئ. وأضاف أن العمالة التي تعمل في المشروع بحكم مشاهدتي لهم غير مؤهلة ومدربة لتنفيذ مثل تلك المشروعات التاريخية وربما يكونون من المتخلفين عن العمل ولديهم إشكاليات مع المقاول فبالأمس حدث خلاف بين العمال وأحد المسؤولين بالشركة نتيجة عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية مما تسبب في استدعاء الشرطة وهذا حصل أمام المحل الذي اعمل فيه. الرأي الطبي وقال الدكتور محمد جان استشاري جراحة العظام بمستشفى الملك فهد العام بجدة إن من المستحسن أن تكون الأرضية التي يسير علىها الشخص على شكل مستوي قدر الامكان فعندما يكون الرصيف مثلًا غير مستوي بالتالي يكون الشخص عرضة للسقوط والتعرض للكدمات والكسور ويزداد الوضع سوءًا عندما يكون الشخص كبيرًا في السن ولديه مشكلات صحية أو النساء اللاتي يلبسن أحذية عالية كعب عالي فهن عرضة للسقوط والتعرض للخطر وأضاف ان الحل في ذلك هو لبس الأحذية الرياضية التي يمكن للمتسوق استخدامها في مثل هذه الحالات بالمناطق غير المستوية فبدل ان يكون الإنسان في متعة التسوق يصبح وكأنه يتسلق الجبال. رأي الامانة من جانبه قال المهندس سامي نوار المشرف على غرفة العمليات بالمنطقة التاريخية أن هناك اهتمامًا من قبل أمين محافظة جدة ونائبه بمشروع المنطقة التاريخية وما يحدث بها حيث تم إيقاف العمل في المشروع خلال شهر رمضان المبارك بسبب ما تم رصده من مخالفات وتقصير على مقاول المشروع وسوف يستأنف العمل بالمشروع بعد عيد الفطر المبارك مع العمل بخطة الطوارئ خلال فترة التوقف في المنطقة. وأضاف أن الأمانة سوف تعالج كل السلبيات التي حدثت من خلال إعادة تبليط والرصف بالمنطقة التي بها إشكاليات في عملية الرصف التي تمثل 6000متر مربع من المساحة الإجمالية للمشروع التي تقدر ب 65.000 متر مربع وذكر أنه عندما تم العمل في المشروع حولنا تمت إزالة الأرضيات السابقة وتوفير كل الخدمات التحتية وتطويرها وتقويتها وتجهيزها قبل أن يتم العمل في التبليط حتى لا يتم بعد فترة عمل أي حفريات في المنطقة وأود بهذه المناسبة أن اشكر شركة الاتصالات التي قامت بمد تمديداتها والتي تغطي لمدة 30 سنة قادمة وانني اعتذر للجميع عن كل الاضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم ولكن نحاول أن نجتهد للوصول إلى إرضاء الجميع.