أبدي عدد من المعتمرين سعادتهم بما شاهدوه من تطور في النهضة العمرانية بمكةالمكرمة، معربين عن اعتقادهم بأنها ستكون أجمل مدن العالم، كما يطمح إلى ذلك الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة. وأوضحوا أن ما تشهده مكة من جهود عملاقة ينسجم مع الروحانية التي تتميز بها كمدينة عظيمة لها مكانة خاصة في نفوس الجميع. يقول المعتمر المصري احمد السيد: حينما اقف بجوار البيت الحرام اشعر بالطمأنينة والروحانية مضيفًا أن ما لمسناه من تطور هذا العام في مكة يدعو إلى الاحترام والإعجاب مشيرًا إلى أن التوسعة العملاقة للحرم المكي والتي يجري العمل بها حاليًا ستخفف عن المعتمرين والحجاج وزوار بيت الله الحرام الكثير من معاناة الزحام خصوصًا أن أعدادهم تتزايد في كل عام. وقال المعتمر السوري سامر ابو العبد 30 عامًا: وجدنا كل التسهيلات في العمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تهتم براحة الحجاج والمعتمرين وتقيم من أجلهم المشروعات الضخمة ولا تدخر وسعًا في كل ما من شأنه راحتهم، وأشار إلى أن ما شهدته مكة هذا العام من تطور امر يدعو إلى الفخر والاعتزاز. اما المعتمر محمد عبدالحليم ،مصري، قال: مكة لها روحانية وقدسية فمن دخلها فهو آمن، وقد دعى لها نبينا ابراهيم عليه السلام (ربي اجعل هذا البلد آمنًا وأطعم أهله من الثمرات)، ولا أستطيع أن أعبر عن شعوري بالكامل وأنا في رحاب بيت الله الحرام مضيفًا أن العمرة كانت أغلى أمنية عنده وقد تحققت بدون معوقات في ظل التنظيم الجيد. واضاف أن افطار صائم في الحرم اكبر دليل على كرم وسخاء أهل هذه البلاد الطيبة كما لفت نظري التوسعة الكبيرة للحرم وساعة مكة التي تعد من المعالم الباهرة. وابدى شكره لخادم الحرمين لما يقدمه من جهود عملاقة في راحة المعتمرين والحجاج.