• ما إن أطلق حكم مباراة الاتحاد والاتفاق صافرته في الجولة الأولى من دوري زين معلنًا فوز الاتحاد؛ حتى خرج بعض المغرضين -شفاهم الله- وهم في عز نشوتهم وفرحتهم المزعومة، وكأنهم كسبوا الرهان، وأثبتوا للآخرين أن الاتحاد قادر على الفوز حتى في غياب قائده الكابتن محمد نور!! يا هؤلاء: ارحموا نور، ومن قبله ارحموا نجوم الاتحاد الآخرين، فأنتم بهذا تجردونهم من نجوميتهم، وتسلبون حقهم في تحقيق الانتصارات، وقبل كل هذا ارحموا هذا الكيان الكبير الذي ربطتم بطولاته بوجود نور، ليس حبًّا فيه، وكرهًا في الاتحاد، وإنما قوة حقد على الاثنين. • بعيدًا عن مسببات إقصاء الكابتن محمد نور، وفي ظل تألق الثنائي البرتغالي (نونو باولو) في أول إطلالة لهما، وفي أجواء حارة وغير مناسبة؛ ممّا يؤكد أنهما مكسب كبير، وإضافة جيدة، فقد لمست في أعين الاتحاديين رغبة جامحة في أن تأتي مشاركتهما مستقبلاً بجوار القائد نور، حتى يزدادا لمعانًا وتألقًا، وتكون الفائدة منهما أكثر روعة. • فوز الاتحاد يجب ألاَّ يغري مانويل، فيغفل عن ضعف حراسة المرمى في ظل اهتزاز مستوى الحارس الأساسي مبروك زايد؛ ممّا يتطلب منح الحراس الآخرين فرصة لإثبات وجودهم، وبالتالي تكونة حافزًا لمبروك أن يطور مستواه. • في لحظة أحس إبراهيم علوان أنه رئيس نادٍ بلا صلاحيات، وأنه لا يستطيع الاجتماع داخل أروقة النادي مع مَن كان إلاَّ باستئذان، عندها لوّح باستقالته، وكتابة نهاية مسيرته الرئاسية قبل أن تبدأ، ولأن الاتحاد كبير (أوي)، وقدر له برجال كبار (أوي)، فقد تدخّلوا بسرعة، وأعادوا لم الصف، وتصحيح الأوضاع، فأضمن علوان وشعر بأنه رئيس يملك كل الصلاحيات. فواصل: * في برنامج فوانيس طلب (أبو راكان) الأستاذ طارق كيال عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم من الدكتور مدني رحيمي أن يخلع نظارته السوداء التي كان يرى بها حال كرة القدم السعودية، على اعتبار أننا مقبلون على عهد جديد من التطور والتقدم، لمسة التفاؤل هذه قد يكون الكيال أحد المؤمنين القلائل بها. فكرتنا من سيئ إلى أسوأ، والدليل التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات. * على طريقة شاعر المليون، ووقوف أبناء القبائل خلف ممثلهم في المسابقة بالدعم والمؤازرة، فإنني أتوقع مشاهدة نفس الزخم في دوري زين بعد زيادة عدد الفرق، واتساع رقعة المشاركة؛ ممّا يحفز أبناء المناطق لمساندة فرقهم المشاركة في دوري النخبة (الممتاز ) بالدعم المادي والمعنوي. فهل يتم استثمار هذا الجانب الإيجابي، وتفعيل قرار خصخصة الأندية لكي نشاهد احترافًا حقيقيًّا؟