رفضت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل قاطع فكرة التخلي عن حق الحصول على الجنسية الأمريكية للذين يولدون على أراضي الولاياتالمتحدة كما يقترح بعض الجمهوريين كوسيلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو “إني مندهشة لوجود نقاش بشأن تعديل دستور الولاياتالمتحدة حتى قبل أن نناقش تغيير سياسة الهجرة”. وقالت نابوليتانو في مؤتمر صحافي في البيت الابيض حيث حضرت اعلان الرئيس باراك أوباما خطة ترمي إلى تعزيز الامن على الحدود مع المكسيك بقيمة 600 مليون دولار:“اعتقد أنه يتوجب العمل على هذا بالذات. فمجرد التحدث عن تعديل الدستور امر سيء”. وقد تحدث برلمانيون جمهوريون في الاسابيع الاخيرة عن امكانية التخلي، بغرض مكافحة الهجرة غير الشرعية، عن جانب في التعديل الرابع عشر للدستور يقضي بأن يصبح كل طفل مولود على اراضي الولاياتالمتحدة مواطنا امريكيًا بشكل تلقائي. وبعد أن اشار زعيم الاقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى امكانية تنظيم نقاش حول “حق الارض”، اي حق حصول اي مولود على اراضي المتحدة بالحصول على الجنسية الأمريكية، اعلن سيناتور جمهوري آخر هو ليندسي غراهام أنه قد “يقترح تعديلًا دستوريًا لتغيير القوانين” المرعية للحصول على الجنسية.