أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست امس أن بلاده لا تعتزم الدخول في محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدة، فيما قال السفير الايراني الجديد في بغداد ان العقوبات الدولية التي فرضت على بلاده لن تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين بغداد وطهران، مؤكدا ان حجم التبادل التجاري سيضاعف خلال الفترة المقبلة. وردا على سؤال بشأن الشرط المسبق الذي تضعه إيران لعقد محادثات مع الولاياتالمتحدة، قال مهمانبرست للصحفيين: "لا نريد الدخول في محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدة ولم يقدم أي مسؤول إيراني مثل هذا العرض". وفيما يتعلق باستعداد مسؤولين أمريكيين لإجراء محادثات مع إيران قال: "تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن المحادثات تتناقض مع تصرفاتهم كما يبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية تواصل نهج السياسات الماضية الفاشلة التي أرساها المحافظون الجدد". وأضاف : "إيران تؤيد حقوق أمتها ولن تتخلى عنها ومستعدة لمناقشة منطقها والدفاع عنه أمام شعوب العالم ووسائل الإعلام لضمان حقوقها". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن مؤخرا أنه مستعد لعقد محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي والعقوبات الدولية حال اتخذت طهران "خطوات واضحة". الى ذلك قال السفير الايراني في بغداد حسن دانائي في اول مؤتمر صحافي له في مبنى السفارة الايرانية في بغداد ان «العقوبات لن تؤثر على مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين». واضاف ان «ايران تقوم بسد حاجة العراق من الكثير من السلع والبضائع. كما نزود كميات من الوقود والطاقة الكهربائية، حيث تزود العراق ب 750 ميغاواط من الكهرباء». وتابع «نعمل على مساعدة العراق ليس كبلدان اخرى يقولون لكنهم لا يفعلون، نحن نقول ونطبق». في سياق آخر أعلن قائد سلاح البحرية الايراني الاميرال علي فدوي عن تزويد البحرية الايرانية بفرقاطة قال إنها الأسرع في العالم، متوقعا رفع القدرة الصاروخية لهذه الفرقاطات في المستقبل القريب. وقال الاميرال فدوي انه تم شراء هذه الفرقاطة من بلد اوروبي ، مشيرا الى ان فرقاطة امريكية حاولت اعتراضها بينما كانت في طريقها الي ايران قادمة من بلد افريقي. واضاف ان الفرقاطة الامريكية تبعتها واقتربت منها بشكل كبير، وكانت المسافة بينهما تصل احيانا الى نحو 500 متر. و أضاف قائلا: عندما وصلت العوامات التابعة لقوات الحرس الثوري إلى مسافة قريبة من المدمرة في المحيط الهندي اضطرت الفرقاطة الامريكية إلى مغادرة المنطقة فورا. و استطرد فدوي قائلا: ان الرئيس الامريكي اعلن قبل حوالي 90 يوما أنه سيتابع هذا الموضوع شخصيا في حين أن هذا الحادث وقع قبل عام ونصف وان دل ذلك على شيء انما يدل على «تخلف المسؤولين الأمريكان عن متابعة الحوادث».