كشف اللواء جزاء العمري مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة عن تخصيص 10000 ألف رجل أمن لتنفيذ خطة شهر رمضأن في مكةالمكرمة، منوهًا بأنه لا تهاون مع من يحاول تعكير صفو المعتمرين وزوار المسجد الحرام. وأكد في أول حوار له بعد تعيينه في منصبه الجديد أن الخطة الامنية والمرورية للشهر الفضيل تراعي جميع الاحتمالات وساعات الذروة، مؤكدا الاستعانة بعناصر سرية من اجل ملاحقة النشالين ومروجى العملات المزيفة. واشار إلى الاستعانة بكاميرات دقيقة لرصد أى تجاوزات قد تحدث في المسجد الحرام أو خارجه، مشيرا إلى أن قوة العمرة ستتولى معالجة اى سلبيات بشكل سريع. وأكد ارتفاع معدلات ضبط المتسولين، مشيرا إلى أن اغلبهم لا ينتمون لذوى الاحتياجات الخاصة كما يزعمون. فإلى نص الحوار.. اللواء العمري في أول حوار له يؤكد عدم التهاون مع أى محاولات لتعكير صفو المعتمرين * ما مدى جاهزية الأجهزة الأمنية لشهر رمضان؟ - تم إعداد الخطط الأمنية لشهر رمضان المبارك لهذا العام من وقت مبكر وتوزيع المسؤوليات والمهام من خلال الجهات المشاركة في العاصمة المقدسة وجدة. وسيبذل الجميع المزيد من الجهد في سبيل راحة الزائرين والمعتمرين القادمين للمشاعر المقدسة، وذلك وفق توجيه ولاة الأمر ومتابعة الامير خالد الفيصل امير المنطقة. * في ظل الزيادة المتوقعة لأعداد المعتمرين فى رمضان والمشاريع التطويرية الجارية.. هل تتوقعون تغييرًا في مجرى الخطط العامة وماذا أعددتم لذلك؟ - تم وضع خطط خاصة للعاصمة المقدسة وقيادة أمن المسجد الحرام. وقد روعى في ذلك الزيادة المتوقعة للمعتمرين، خاصة أن هذا العام يوافق إجازة للمدارس ويتوقع الزيادة في الزوار. الاختناقات المرورية * ما خطتكم لفك الاختناقات المرورية وتسهيل وصول المعتمرين إلى المنطقة المركزية؟ - تم إعداد خطة خاصة لتنظيم الحركة المرورية خاصة فى اوقات الذروة بما يضمن تحقيق انسيابية الحركة في الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة والمسجد الحرام والمنطقة المركزية. تنسيق وتكامل * ما مدى التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية الأخرى فى تنفيذ خطتكم الامنية والمرورية لشهر رمضان؟ - بلا شك هناك تنسيق مستمر، إذ أصدر مدير الامن العام توجيها بتشكيل قيادة لهذه المهمة (قوة العمرة) بإشراف مباشر من معاليه وستكون بقيادة نائب مدير الامن العام، ويشارك في تنفيذها قيادات أمنية مختلفة، وذلك لتلافي السلبيات التى قد تحدث في حينه ومعالجتها سريعا. الكاميرات في خدمة الأمن * تسعى الأجهزة الأمنية إلى استخدام التقنية في عملها الأمني وبالذات المتابعة الميدانية، ما مدى توظيف التقنية والكاميرات خصوصًا فى مراقبة الحالة الامنية فى شهر رمضان؟ - توجد كاميرات مراقبة دقيقة لرصد أي تجاوزات قد تحدث داخل وحول المسجد الحرام من قبل ضعفاء النفوس، ترتبط بغرفة العمليات والبحث الجنائي بأمن المسجد الحرام، وقد حققت نتائج ممتازة خلال الأعوام السابقة ويعمل على ذلك رجال أمن مدربون لهذا الغرض. 10 آلاف رجل أمن * كم عدد القوى البشرية التى ستنفذ الخطة الأمنية خلال رمضان؟ - يشارك في تنفيذ مهمة هذا العام جميع منسوبي الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة والمحافظات في جدة والعاصمة المقدسة. ويبلغ عدد الضباط والأفراد المشاركين في التنفيذ عشرة آلاف رجل أمن، بالإضافة إلى الآليات وهناك غرفة عمليات موحدة بمشاركة جيمع الجهات الحكومية للتنسيق ومباشرة أي طارئ لا قدر الله، والجميع يعمل بروح الفريق الواحد وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وصحاب السمو الملكي ولي العهد ونائب مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي النائب الثاني وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. النشل في المسجد الحرام * يستغل بعض ضعاف النفوس هذا التجمع الروحاني الكبير فيتسللون بين الجموع ويمارسون النشل فى المسجد الحرام والاماكن المزدحمة.. ما خطتكم لمواجهة هذا الامر؟ - تم الاستعداد لمكافحة مثل هذه الحالات ورجالنا بما يمتلكون من خبرات تراكمية وتدريب ومهارات قادرون على التصدى للنشالين، خاصة في ظل دعمهم بعناصر سرية، وقد تم تحقيق نتائج ممتازة في هذا الصدد ولن نسمح بتعكير صفو المعتمرين وزوار المسجد الحرام. مروجو العملات المزيفة * يعمد البعض في ظل الزحام لترويج عملات مزيفة، مستغلين عدم الفهم من قبل المعتمرين فما هى خططكم للإطاحة بهم؟ - بطبيعة الحال العملة المزيفة ظاهرة خطيرة جدًا، ونحمد الله بأن هذه العمليات محدودة ويتم التعامل معها بكل حزم لما ينتج عنها من أضرار أمنية خطيرة. وهناك أقسام لمكافحة التزييف والتزوير في الشرط تكافح هذه القضايا. آليه لمكافحة التسول * يمثل المتسولون وغالبيتهم وافدون ظاهرة مزعجة فى الشهر الكريم.. كيف يتم التصدى لهؤلاء ؟ - التنسيق قائم مع الشؤون الاجتماعية بالمنطقة لمواجهة حالات التسول إذ عقد اجتماع تحضيري للجهات ذات الاختصاص سواء: (الشرطة – الجوازات – الشؤون الاجتماعية) لوضع آلية للتعامل بحزم مع تلك الحالات والإحصاءات تشير لدينا إلى ارتفاع معدلات ضبط هؤلاء وأغلبهم ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورجال الأمن يبذلون جهودًا مميزة في هذه المهمة من اجل راحة الزوار.