أكد المركز الإعلامي لأمانة جدة طرح مناقصة مشروع توسعة جسر الستين من الناحيتين الشرقية والغربية خلال الايام القليلة المقبلة. وأوضحت في تعقيب على ما نشرته “المدينة” خلال الايام الماضية أن ما نشر عن مخاطر إنشاء دوران خلفي أسفل الجسر مبالغ فيه، موضحة أن ما جاء في التقرير المنشور بعدد الثلاثاء الماضي من ملاحظات فنية يمثل رأيا واجتهادا شخصيا من مهندس حديث العهد يعمل لدى استشاري الامانة. وقالت إنه -أي المهندس- رفع التقرير إلى مرجعه دون التثبت، مما كتبه ودون الرجوع الى الجهة المختصة والتحقق من بعض المعلومات مثل عدم علمه بأن قواعد الجسر تقع على عمق أكثر من ثلاثة امتار. وأوضحت الأمانة أن ما يقوم به المقاول حاليًا هو تخفيض منسوب منطقة الدوران لتحقيق الارتفاع المطلوب حسب المعايير ومواصفات إدارة الطرق الامريكية من 5 إلى 5.5م بين منسوب الأسفلت وبطنية سقف الجسر. وفيما يلي نص رد الأمانة... أولًا: تؤكد امانة محافظة جدة أنه لا توجد لجنة عاجلة تشكلت بشأن وجود أخطاء جديدة في المشروع، ولكن هناك لجنة تم تشكيلها من الامانة في 30 صفر 1430ه، لدراسة المشكلة من النواحي التعاقدية والنظامية لتحديد مسؤولية كل طرف، ومن ثم تقوم برفع توصياتها للجهات ذات العلاقة لتطبيق ما تنص عليه الانظمة والقوانين المتبعة في المملكة في هذا الشأن. ثانيًا: عند ظهور المشكلة الانشائية في المشروع في شهر شعبان 1427ه، تم في رمضان 1427ه تشكيل لجنة فنية من المختصن في الامانة: الاستشاري المصمم، استشاري ثان محايد، وأستاذ متخصص من جامعة الملك عبدالعزيز، وإصدار أمر إيقاف جزئي للمقاول بعدم العمل في أجزاء المشروع، التي ظهرت فيها المشكلة، وقامت اللجنة بدراسة ومناقشة المشكلة بالتفصيل على مدى ثمانية شهور، ووضعت من خلال الاستعانة ببرامج حاسوبية الحلول اللازمة وجرى تكليف مقاول المشروع بتنفيذها. ثالثًا: تضمن نطاق الحلول المتخذة إصلاح أجزاء المشروع، التي جرى تنفيذها وظهرت فيها المشكلة وتعديل التصميم للاجزاء التي لم يتم تنفيذها في حينه، تلافيًا لتكرار المشكلة وبموجب ذلك تم التنفيذ من قبل المقاول بما فيها استكمال الأعمال في المنحنى رقم 2 المتبقية، وهي عبارة عن بلاطة التقاء المنحنى بالجسر القائم وجزء من التوسعة بمعنى ان الحلول للاخطاء وتعديل التصميم انتهت بانتهاء أعمال اللجنة في عام 1428ه. رابعًا: تفيد الامانة أنه جرى فتح المنحنى الجنوبي الغربي للحركة المرورية أواخر عام 1428ه، ومن ثم تلاه فتح المنحنيين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، ومن ذلك الحين وحتى تاريخه لم تظهر أي علامات تمس سلامة مستخدمي هذه المنحنيات وإلا لتم إغلاقها. خامسًا: فيما يتعلق بتوقف المقاول عن استكمال بقية أعمال المنحنى الجنوبي الغربي، فإن هذا الأمر ليس له علاقة بالمشكلة الانشائية، وإنما هي أمور تعاقدية ومالية بينه وبين الامانة. سادسًا: تعتزم الأمانة طرح مناقصة مشروع لتوسعة جسر الستين من الناحيتين الشرقية والغربية خلال الأيام القادمة. سابعًا: إن ما نشر من تفاصيل وحيثيات ونتائج عن الموضوع هو عبارة عن تقرير أبدت فيه الإدارة القانونية في الأمانة رأيها في الموضوع على اعتبار وجود عضو يمثلها في اللجنة ولا يمثل رأي ولا توصيات اعضاء اللجنة المشكلة، حيث لم ترفع تقريرها وتوصياتها حتى تاريخه. ثامنًا: المهندس الذي جاء اسمه في الخبر المنشور في العدد 17268 هو مهندس التحق حديثًا لدى استشاري الامانة في ادارة الطرق وليس مدير الطرق في الامانة. تاسعًا: ما جاء في التقرير من ملاحظات فنية هو رأي واجتهاد شخصي من المهندس المذكور رفعه الى مرجعه دون التثبت مما كتبه ودون الرجوع الى الجهة المختصة والتحقق من بعض المعلومات مثل عدم علمه بأن قواعد الجسر تقع على عمق أكثر من ثلاثة أمتار تحت الارض. عاشرًا: فيما يتعلق بالاعمال التي يجري تنفيذها تحت الجسر فهي كالتالي: • بعد افتتاح نفق شارع الستين مع شارع التحلية وجسر شارع الستين مع شارع غرناطة (وهما من ضمن مشاريع تحرير محور شارع الستين عند التقاطعات الرئيسة) جرى التنسيق بين الإدارات المختصة لدى الامانة وإدارة المرور لاستكمال خطة تحرير الحركة المرورية ما بعد جسر شارع الستين مع شارع فلسطينجنوبًا، وذلك بأن يتم إغلاق تقاطع شارع الستين مع شارع ذي النورين، وبالتالي إلغاء الاشارة المرورية الضوئية عند التقاطع، وبهذا يتم تحرير الحركة المرورية في جنوب شارع الستين الى جسر الخير، مرورا بنفق الملك عبدالله وجسر الملك فهد. • كان من ضمن الخطة وقبل إلغاء إشارة تقاطع شارع ذو النورين إعادة فتح وتأهيل الدوران الالتفافي (جنوب/ جنوب) تحت جسر شارع الستين مع شارع فلسطين (الذي كان موجودًا سابقًا) لتمكين الحركة المرورية من شارع الستين جنوبًا والمطار وشارع بني مالك الاتجاه إلى غرب شارع ذو النورين أو الاتجاه مرة أخرى إلى جنوب شارع الستين، وهذا يساعد ايضا في تخفيف حركة الدوران نفسها أعلى الجسر بالنزول من المنحنى الشمالي الشرقي ومن ثم الصعود للمنحنى الشمالي الغربي ثم الاتجاه الى شارع الستين جنوبًا. • ما يقوم به المقاول حاليًا هو تخفيض منسوب منطقة الدوران لتحقيق الارتفاع المطلوب حسب المعايير ومواصفات إدارة الطرق الأمريكية (من 5 على 5.5 متر) بين منسوب الاسفلت وبطنية سقف الجسر وستكون ضمن الاعمال الارصفة والدهانات واللوحات الارشادية والإنارة وجميع متطلبات السلامة المرورية.