قرأت في جريدتكم الغراء يوم الاثنين الموافق 15/8/1431ه بالعدد رقم (17261) مقال الكاتب / ابراهيم علي نسيب بعنوان (الفقراء ومضاعفة الغرامات).. وأنا بدوري أضم صوتي لصوته وقلمي لقلمه حيال ما ذكره حول مضاعفة الغرامات وما تحمل المواطن الفقير والبسيط من أثقال فوق استطاعته. وإن هذا المواطن الفقير هو من أشد المتضررين لكونهم في الغالب ليس لهم دخل ثابت وإن وجد فإما من راتب تقاعدي بسيط قد لا يتجاوز (3000) ريال أو ما يتحصل عليه من دعم الضمان الاجتماعي بحد أقصى (2800) ريال فقط فلو فرضنا مثلاً أن هذا المواطن الفقير تحصل على غرامة واحدة فقط بقيمة (500) ريال بذنب أو بغير ذنب أو بسبب أحد أبنائه الذين يقومون بخدمته أو بسبب آخر ولم يستطع سدادها لظروفه الصعبة أو أنها سجلت عليه ولم يعلم عنها إلا بعد مرور شهر وتم مضاعفتها لتصبح (900) ريال ولو حسبناها بحسبة بسيطة فنجد بأنها تساوي ما يقارب (30%) من دخله الشهري وهو مبلغ كبير بالنسبة له فماذا يتبقى له من مرتبه ولمصاريف أسرته وتأمين احتياجاتهم الضرورية ناهيك عن إيجار المنزل والفواتير والأقساط وووو...........الخ. لذلك نأمل من المسؤولين والقائمين على ذلك إعادة النظر في قيمة المخالفات المرورية المرتفعة بشكل مبالغ فيه كي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع فقيرهم قبل غنيهم وألا ينظر إلى كافة المجتمع بأنهم أغنياء وكذلك إلغاء مضاعفة الغرامات لكونها تثقل كاهل الفقراء وإن الكثير منهم عجز عن سداد تلك الغرامات وتراكمت عليه الديون بسببها. وأدت إلى توقف خدماته ومصالحه. خالد مقبل الجهني - خيبر