أعلن مسؤولون أمس أن أحد شيوخ القبائل قتل في إقليم قندهار جنوبي أفغانستان فيما تلقى سبعون شيخا آخرون رسائل تهديد بالقتل.. وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم الحاكم الإقليمي، إن خليفة عبدالله أردي قتيلا في منطقة أرغنداب ليل أمس الاول ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال أعضاء مجلس إقليم قندهار لوسائل الإعلام المحلية إن نحو سبعين زعيما قبليا في منطقة بانواي تلقوا تهديدات بالقتل ما لم يغادروا البلاد في غضون خمسة أيام. وقال المسؤولون إن الرسائل تحمل طوابع طالبان البريدية. وقال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومسؤولون أفغان، إن مسلحي طالبان الذين أطاح الغزو الأمريكي عام 2001 بنظامهم الحاكم، اغتالوا العشرات من زعماء وشيوخ القبائل الذين يشتبهون في تعاونهم مع الحكومة المدعومة من الغرب. وفي محاولة لاستمالة مسلحي طالبان لنبذ العنف والانخراط مرة ثانية في المجتمع، حثت الحكومة الأفغانية زعماء القبائل مؤخرا على التوسط بين المسؤولين والمقاتلين المتمردين. وقال الناتو في وقت سابق هذا الشهر إن الملا عمر زعيم طالبان، أرسل لأتباعه قائمة بأسماء زعماء قبليين مطلوب قتلهم ويعتقد أن الملا عمر، والذي أعلن عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يقتله، يختبئ في إقليم بلوشستان الباكستاني، بحسب المسؤولين الأمريكيين والأفغان. وتنفي إسلام أباد هذه الادعاءات. على صعيد آخر وصفت باكستان عملية تسريب موقع ويكيليكس للوثائق السرية عن الحرب في أفغانستان والتي تتهم المخابرات الباكستانية بدعم حركة طالبان الأفغانية بأنها مؤامرة ضدها تهدف إلى تشويه سمعتها.