بالأمس ودعت مكةالمكرمة أحد أبنائها البررة إلى مثواه الأخير وإزاء ذلك لا نملك إلا التسليم بقضاء الله وقدره.. أما ما نستطيعه فهو التعبير عما يجيش في النفس من عبر وذكريات ومواقف إنسانية لا تنسى عن الفقيد الأستاذ/ عبدالله بن عمر علاء الدين، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا، رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الذي وافاه الأجل المحتوم إثر أزمة قلبية صباح يوم الاثنين 14 شعبان 1431ه الموافق 26 تموز يوليو 2010م وهو يمارس مهامه المناطة به التي اعتاد الاضطلاع بها بكل جد واجتهاد وإخلاص مستعينًا بالله عز وجل ثم بما حباه الباري تبارك وتعالى من صبر وسعة صدر ومهنية متميزة وحسن تعامل مع الآخرين.. كما أنه مثابر ومحب للخير وصاحب رؤية نيرة ويجعل كل ذلك في خدمة تحقيق الأهداف الخيرة في مجال الاختصاص الذي توارثه أباً عن جد.. ولذلك فهو يحترم مهنته كل الاحترام ويحرص أشد الحرص على أداء كل ما يلتزم به على خير وجه.. مما جعله دومًا محل احترام ومحبة زملائه ومرؤوسيه. هذا قليل من كثير مما رغبت أن أعرض له لزميل عزيز كان ولا يزال بيننا ملء السمع والبصر وهذه كلمة رثاء لا بد منها سائلاً الله للفقيد الرحمة والغفران ولأسرته وذويه وأصدقائه الأجر والثواب والصبر والسلوان.(إنا لله وإنا إليه راجعون). وزير الحج*