متابع للأميرة بسمة بنت سعود قمة الإبداع، وروووعة الأداء، وتناسق المعاني، وانسيابية المفاهيم، وقوة التركيز، وبُعد النظر نجدها في هذا المقال الأكثر من رائع. نعم لسنا بأعينهم إلاّ ساذجين، ليس لنا من الأمر شيء.. هذا هو منهجهم! فتراهم تارة لا يتعدّون بجدهم مرحلة الكلام؛ لأن الأفعال هم عنها عاجزون، وتارة هم بهذا اللون، فينظرون لنا بما وصفتهم الكاتبة بأنهم فوق السحاب لكن ألا يعلم هؤلاء أنهم بيوم سيفقدون كل شيء، أما يعلمون بأنهم مسؤولون؟ لكن هذه المرة ليس أمام ملك الوطن، بل مسؤولون أمام ملك الملوك سبحانه وتعالى، فيتمنون أن لو كانوا عادلين، وساعتها يدركون قول الرسول الكريم: (إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه).. صدق الرسول الكريم. ونستمر بانتظار إعلاء الحق، فشكرًا لك أيتها الرائعة، المتواضعة، صاحبة الضمير الحق. ---------------------------- قارئ للدكتور العرابي بعطيك العافيه.. ولكني أتساءل: وأين مكاننا من الإعراب.. في كل ما يجري ويحدث على أرض الواقع.. بصرف النظر عن الأوضاع الداخلية فى الشرق الأوسط؟ صباحك سعيد. ------------------------ زائر للقش مقالك اليوم يمثل رسالة مدوّية للمسؤولين عن جهاز السياحة في المملكة. والواقع بكل معطياته وكامل تفاصيله يؤيد كلامك، ويثبت صحته. والوضع يحتاج لجهد كبير وكبير جدًا من السياحة، فالوضع لم يعد يُطاق أبدًا. والعجيب أن الهيئة تلتزم الصمت أحيانًا، وتتكلم أحيانًا بكلام يثير المواطن، فكيف بالله يقول ذلك المسؤول عن الفنادق والإيواء في الهيئة إن الأسعار لا تهم، وإن المهم لدى الهيئة هو الجودة! سبحان الله، والمواطن ماذا يفعل؟ وإلى أين يتّجه؟ أسعار خيالية بالفعل، وكاتبنا ضرب أمثلة فقط، وإلاّ فإن الحقيقة مؤسفة. بيت شعبي بالطائف بألف ريال يوميًّا! يا مسؤولينا: افيقوا من سباتكم، وانصفوا المواطن المسكين.
-------------------------
أبو رعد الجعفري للجميلي حسب ما فهمت أن الدواء المسحوب يخص كبار السن من الرجال الباحثين عن المتعة بالاستعانة بصديق! آسف لا تذهبوا بعيدًا، فالصديق المقصود هنا هو هذا الدواء وأمثاله. وقد وصلت إلى هذا التوضيح من أحد شيّابنا بارك الله فيهم، وأبعد عنهم الأذى، وحاشاهم أن يكونوا فئرانًا!! ورحمة بهم وشفقة عليهم، هل تبادر الجهات المعنية بهذا الاستفسار والتساؤل الهام وغير المستغرب من صحفي صادق، ومواطن نبيل، وصحيفة أخذت على عاتقها نشر المعلومة الصحيحة، وكشف وإزالة الغبش عن كل مغشوش، دواء كان أم غذاء! فمتى نسمع الرد الشافي على التساؤل الكافي!! --------------------------- قارئ للبتول الهاشمية لقد تبدل كل شيء، وملأت قلوبنا البغيضة والضغائن، إذ يبدو أننا أدمنّا مناظر الدم والقتل، وأصبح الدمار والخراب الذي حل بديارنا من مسلّمات حياتنا، فتصلّبت شراييننا، وقست قلوبنا، وأغلقت صمامات أفئدتنا أي منفذ لأي عاطفة يمكن أن تتسرب منها أو إليها. فالعلاقات النبيلة بين أبناء البشرية أصبحت هاجسًا أو حلمًا صعب المنال. لقد أصبحت المصالح تتحكم في علاقاتنا بدلاً من أواصر المحبة والمودة التي كانت بالأمس القريب رابطنا القوي المنيع. وأصبح كل منا يعيش في قوقعته الخاصة التي فرضت جدارًا منيعًا حال بينه وبين كل مودة وحب. وأصبحنا أقرب إلى آلات بشرية، منا إلى أناس، تعرف المشاعر والأحاسيس طريقًا إلى قلوبها. --------------------------- قارئ للدكتور الصويغ موضوع في غاية الأهمية يا دكتور.. فقد لامست معاناة مئات الأسر السعودية التي وصلت هذا الصيف إلى المطارات الألمانية بتأشيرة شنجن، ولم يُسمح لها بالدخول! بالله عليكم كيف سيكون وضع هؤلاء، وقد تلخبط برنامجهم بالكامل بسبب قرار غير معلن مسبقًا، وسفارتنا لم تقم بخدمتهم؟!