رفض مستشفى قلوة العام علاج مريضة رغم تردي حالتها الصحية واستجدائها العلاج « بالطوارئ» لساعات - حسب قول سليمان مطير الزهراني زوج المريضة - مؤكدا أن المستشفى أهمل فى علاج زوجته وطالبها بالركض بحثا عن مستوصف أهلي الأمر الذي جعله يترك عمله في مدينة جدة على بعد أكثر من 350 كم لينقذ زوجته وينقلها لمستشفى الملك فهد الباحة. يقول سليمان ل " المدينة ": ذهبت زوجته مريم علي أحمد الزهراني لمستشفى قلوة والذي كان قريبا من منزل والدتها وكانت تشتكي من نزيف لأنها كانت حاملا وذلك في تاريخ 18/4/1431ه ولكنها قوبلت بالرفض من مدير المستشفى وكذلك طبيب الطوارئ وطبيبة النساء والولادة بحجة ان لديها ملفا في المركز الصحي العائد له والذي يبعد على حد قوله حوالى 60 كم. ويضيف: لم تستطع زوجتي الحصول على علاجها بل أن الطبيبة المناوبة في تلك الفترة طلبت منها أن تذهب لمستوصف خاص. عندها اضطرت زوجتي الاتصال بي وأنا في عملي بمدينة جدة حوالى 350 كم لكي أنقلها إلى اي مستشفى لأن وضعها يزداد سوء. وبالفعل ذهبت الى هناك ونقلتها ووجدتها في حالة سيئة فنقلتها على الفور إلى مستشفى الملك فهد بالباحة الذي أدخلها العناية المركزة مباشرة. ويعتبر الزهراني أن رفض علاج زوجته من قبل المسؤولين والأطباء في مستشفى قلوة أمر يجب التحقيق فيه والأخذ على يد من تسبب في ذلك فقد كاد أن يفقد زوجته - على حد تعبيره 0- في لحظة من اللحظات لولا عناية الله ثم مجيئه من جدة لنقلها إلى مستشفى الملك فهد بالباحة. وطالب بمعاقبة المتسببين مؤكدا أن استقبال المريض في الطوارئ أمر إنساني يحتم على الجميع القيام بمساعدته وعلاجه فورا. " المدينة " أرسلت الشكوى للمتحدث الرسمي للصحة ماجد علي شطي على بريده الإلكتروني مرتين وذكر بأنه سيرد على سؤال الجريدة الذي مكث أكثر من شهر بالرغم من الاتصال به إلا أن "المدينة " لم تتلق أي رد منه!!.