طالب مرتادو طريق الجنوب (الطائف - الباحة) بسرعة عمل سياج حديدي على حافتي الطريق لمنع الحيوانات من عبور الطريق، ممّا تسبب في حوادث قاتلة، كما طالبوا بالانتهاء من عمل بعض الجسور الموجودة كجسر وادي تربة وجسر مفرق غزايل - بني مالك، وكذلك شقصان والذي طال انتظاره. وتحدث عدد من المواطنين ل “المدينة”.. وفي البداية أوضح الموطن صالح سعيد دماس أنهم عندما كانوا يسافرون منذ عدة سنوات قبل ازدواج طريق الطائف - الباحة والعكس، إذ كان الراكب المسافر في هذا الطريق يتعرض لمخاطر لا يحمد عقباها، وتم بحمد الله ازدواج الطريق ولكن هناك ملاحظات ينبغي أن تؤخذ في عين الاعتبار، لا سيما أن الطريق مضى عليه عدة سنوات منذ أن تم ازدواجه إلى الآن؛ فالطريق لا توجد به حواجز تحميه من الحيوانات السائبة، ممّا يعرض السائقين للخطر، كما أن الطريق لا توجد به إنارة وحواجز بين المسارين، فهناك العديد من الحوادث تأتي من السيارات القادمة من المسار الآخر لعدم وجود أرصفة في منتصف الطريق. وأشار المواطن أحمد غرم الله الزهراني إلى أن هناك الكثير من الأشياء التي ينقصها الطريق، حيث إن العديد من أهالي القرى المجاورة على الطريق يدخلون إلى الطريق بدون مراعاة للسيارات المرتادة للطريق الرئيسي، فيجب أن يتم وضع لوحات وتنظيم مداخل تلك البلدات لمنع وقوع الحوادث من بعض المتهورين الذين يفاجئون أصحاب السيارات ويتسبب ذلك في حوادث قاتلة. واستغرب المواطن علي مشني وجود وصلات من الطريق القديم لم تتم إعادة سفلتتها ووضع أكتاف لها ويصل طولها إلى أكثر من 60 كم في مواقع متفرقة، حيث أصبحت تلك الوصلات متهالكة وبها حفر ومطبات. ويقول علي مسفر الزهراني إنه كان في السابق هناك وجود مستمر لدوريات أمن الطرق، بينما الآن تجد أن هذه الدوريات موجودة بشكل ضعيف. وهنا يتساءل هل ازدواج الطريق هو السبب في عدم وجود الدوريات؟ من جانبه أوضح المهندس عبدالعزيز بن محمد البدوي مدير عام الطرق بمنطقة الباحة أنه لم يتم اعتماد وضع أي سياج حديدي على حافتي طريق الجنوب (الطائف - الباحة) لأنه ليس من الطرق السريعة بل هو طريق مزدوج، وأضاف أن موضوع السفلتة القديمة في بعض المواقع تصل إلى 9 كيلومترات في قطاع المنطقة، وسيتم إعادته بعد شهر رمضان المبارك المقبل، فيما يوجد حوالى 35 كم بالطريق تتبع محافظة الطائف. وعن وضع أرصفة وحواجز بين الطريقين، قال المهندس البدوي: سيتم عمل نيو جيرزي وهي عبارة عن حواجز أسمنتية، بدءًا من الطائف حتى أسفل جبل شمرخ، فيما سيتم وضع بلدورات كأرصفة بين الطريقين من شمرخ إلى الباحة.