اختتمت الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي أول أمس المخيم الصيفي الثالث لاطفال السكري للبنين للفئة العمرية من 8 -14سنة، ويهدف المخيم الصيفي الى توفير العلاج الطبي والسلوكي كمجموعة لاطفال داء السكري من خلال توفير جو المرح والمغامرة في وجود منطقة آمنة ومريحة وتحت اشراف طبي، راحة للاسرة من المطالب اليومية للاهتمام ومعالجة السكري ومنحهم فرصة تنمية الثقة بأنفسهم والاعتماد على انفسهم والتأقلم مع المرض. وتأتي رؤية هذا المخيم الى تحقيق التوازن بين جرعة الانسولين مع مستوى النشاط والوجبات الغذائية المقدمة بحيث تبقى مستويات السكر في الدم في الحدود الآمنة المستهدفة. لاسيما فيما يتعلق بمنع وعلاج هبوط السكر في الدم. وقال الدكتور عبدالعزيز التويم استشاري ورئيس وحدة الغدد الصماء والسكري للاطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة: لقد كان لهذا الدعم ابلغ الاثر في انجاح رسالتنا تجاه هؤلاء الاطفال، مشيرًا إلى أن أطفال السكري الذين يتلقون العلاج بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، ويستفيدون من الإمكانيات المتقدمة والمتطورة يرفعون ابلغ عبارات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على اهتمامها لرعاية هذه الفئة العزيزة. وقالت الدكتورة نائلة فلمبان استشاري غدد وسكري الاطفال ورئيسة اللجنة المنظمة لهذا المخيم، انه كما هو معروف ان “داء السكري” من الامراض المزمنة المرتبطة بمستويات عالية بشكل غير عادي للسكر في الدم ويصيب الكبار والصغار معًا. وبمرور الزمن، يمكن ان يؤدي الى عدة مضاعفات وامراض أخرى، (إذا لم يتم التحكم فيه)، فضلاً عن الاثر النفسي على كل من الطفل والاسرة.