المناهج المطورة خطت وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج تطويرا ملحوظا خصوصا منهج الرياضيات سواء الشكل أو المضمون وهذا التطوير جاء بفضل الله ثم بجهود المسئولين في هذه الوزارة الذين تحملوا هذه المسئولية بكل حرص وجهد واقتدار حتى اخرج لنا هذا العمل و الانجاز مواكبا لزمن ثورة المعلومات والتطور التقني المعلوماتي في العالم الذي أصبح بهذا قرية واحدة ووطننا المملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم المتطور فهو بلد الوحي والرسالة الخالدة إلى يوم القيامة وأيضا أرض المقدسات ومهوى الأفئدة وقيادة هذا البلد الذين يقدمون كل جهد وبذل لرفعة هذا الوطن بين الأمم وهذا واضح في مبادرة الملك المفدى في تطوير التعليم في الوطن الغالي رصد المبالغ الضخمة لها والابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات كل هذا لتطوير التعليم العام في الوطن ليكون له الرقي والتقدم بين الأمم علميا كما نحن في اقتصادنا متقدمون ويبدو هذا من خلال مشاركة الملك المفدى في قمة العشرين لتطوير ووضع الحلول اللازمة العالمية الاقتصادية وهكذا راية علم الوطن عالية كلمة التوحيد أعظم كلمة مكتوبة في الوجود فلن تزول أبدا. لافي محمد الزبيدي - قرية البقاقير ----------------------- رب نافعة ضارة!! أعلم اني كتبت عنوان مقالي بالمقلوب فأنا لم اعد اجد ضارة نافعة ولكني اجد العكس ..؟ كلنا يعلم أوسمع أوقرأعن قتل المعلم أوالانتحارلهذاالشخص اوذاك أومحاولة خطف المعلمات أوالكثيرمن الجرائم التي أصبحت تتكرربشكل ملفت للنظرفي مجتمعناالذي لم يتعودمثل هذه الظواهر الهدامه التي اصبحت مصدرقلق في ارتفاع معدل الجريمة المنظمة ... وكما هو الحال دائما إذا أردنا علاجاحقيقيا لمثل هذه الجرائم لمنع تطورها وتحجيمهافلا بد أن نبحث عن أسباب واقعية لمعالجتها وانا في مقالي هذا لا أطرح حلولاً للمعالجة أوافكاراً للاجتثاث فهناك من هم أقدر مني واعلم بهذه الأمور وهم محل الثقة لما يبذلونه من جهود مشكورة وملموسة .. ولكني هنا اطرح وجهة نظر بسيطة جدا فأنا أجد الاعلام المقروء هوالسبب الأول في انتشار مثل هذه الاخبار فعندما قرأنا عن قتل المعلم رحمه الله تكرر ذلك أو محاولته من قبل مقلد أو من قرأ هذا الخبر ووجد نفسه مظلوما فنحن بنشر مثل هذه الأخبار وضعنا له خطة يمشي عليها عندما تضيق به نفسه أو أحس بظلم من معلمه .. وعندما ننشر اخبار الانتحار تكررت والكثير الكثير مما قرأنا يكون له اعادة لنفس السيناريو واختلاف الأشخاص فكأننا بهذا الطرح نضع الطريق لكل ضائق أومقلد ومراهق وطائش وأقولها بالفم المليان الصحف الإلكترونية هي اكثر من ينشر مثل هذه الاخبار التي لا تقدم ولا تؤخر لمصلحتها هي دون النظر أو الوعي بما يترتب عن نشر مثل هذه الاخبار بل قد يكون نشرها المعرقل الرئيس لمجرى التحقيق وهي بمثابة دروس لمن أراد ان يتعلم فكما يدرس الخير وينتشر كذلك الشر والعياذ بالله. لماذا يكون الثمن دائما ارواحا بريئة تهدر لكي نتعظ ونبحث عن الحلول بينما الحلول موجودة أمام أعيننا وبثمن زهيد فأنا بكتابة مقالي لا أريد ان يعمل به ولكني أريد من مسؤولي الاعلام القيام بواجباتهم للحد من انتشار مثل هذه الاخبار والتي كان أغلبها كاذبا وكانت تلك الصحف الإلكترونية الشرارة الأولى لانطلاقها شيخة سالم النباح -الرياض ----------------------- افتقدناك أيها الأخ والأب والمربي برضا كامل وتسليم بقضاء الله وقدره واحتساب لما عنده من الاجر على الابتلاء العظيم الذي امتحن الله به صبرنا على فقد الاخ، الاب، المربي، الصديق، فضيلة الشيخ د.عبدالرحمن بن سليمان المطرودي -رحمه الله- وافسح له في قبره وجعله روضة من رياض الجنة ورفع درجاته في عليين آمين. شرفت وغيري من الزملاء بالعمل مع هذا الرجل الفاضل وتحت ادارته فكان نعم المربي ونعم الموجه، دمث الاخلاق، حسن التعامل، واسع الادراك، وكان ذا حلم كبير واناة، لا يعتد برأيه، مستمعا لكل ناصح، فطنا، لا يعرف للجاجة مسلكاً ولا للمناكفة سبيلاً، هيناً ليناً، يده ممدودة بالخير للجميع، طلق المحيا نقي السريرة، منكراً لحظوظ نفسه، جم التواضع، لا سبيل يفتح للخير الا سبق اليه، رحيماً بالضعفاء والمساكين باذلاً جاهه لمن احتاجه من ذوي الحاجات، باراً بوالديه، متزعماً الصلح في حل الخلافات في محيط عائلته واسرته واحبته ساعياً لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات، وكان له تقدير عظيم واجلال من الجميع وتقدم التنازلات من الاطراف اجلالاً وتقديراً له. عرفه الجميع بتلك الصفات وأحبوه حيث انزل الله محبته في قلوب عباده، يشهد له كل من عمل معه على امانته ونزاهته وحرصه الشديد على امانة الاوقاف التي حملها باقتدار كان الاول في الحضور والاخر في المغادرة متحملاً ما يعهد اليه به ولاة الامر من اعباء ومسؤوليات لما خبروه فيه من نصح واخلاص وسداد رأي وحكمة لا نظير لها. ان شيخنا وامثاله جديرون بالاشادة، وتقديرهم والعناية بهم، وابراز مكانتهم وان كانوا قد رحلوا الى الدار الاخرة ان لم نقدر على ذلك حينما كانوا بيننا ملء السمع والبصر. ان ما حظي به شيخنا حين حياته من محبة وتقدير من لدن شيخنا معالي الوزير الشيخ صالح بن محمد ال الشيخ يدفعني لان اقترح على معاليه الكريم تخصيص احد المواقع المميزة المخصصة لبناء المساجد لاقامة جامع كبير بكل مرافقه التعليمية، والدعوية، وقاعة للمحاضرات العامة تحمل اسم الفقيد الراحل تخليداً لذكراه، وليجري اجرها له بإذن الله. وختاماً لا نقول الا ما يرضي الرب (إنا لله وإنا إليه راجعون)، وجبر الله مصابنا، ومصاب والديه وزوجته وابنتيه واخوته واحبته وانزل علينا وعليهم الصبر والسلوان ورفع منزلته في عليين وجعل قبره روضة من رياض الجنة وجمعنا به ووالدينا وذرياتنا واحبتنا في دار كرامته انه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. خالد عبدالله العبداللطيف