انتقد وزير العدل الفلسطيني الدكتور على خشان ضمنياً فتوى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى بتحريم السفر للقدس بتأشيرة إسرائيلية .. وقال خشان ل «المدينة»: القضية ليست قضية عواطف بل هي سياسة ويجب أن يشعر الشعب الفلسطيني بأنه ليس منعزلا وحده.. وأضاف نحن كمسؤولين فلسطينيين عندما ننتقل ونذهب يكون ذلك للأسف بتصاريح إسرائيلية وقال إن كل الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ونحن عندما نتنقل ونذهب (كمسؤولين فلسطينيين) يكون للأسف الشديد بتصاريح إسرائيلية ولا تظنوا ان لدينا سيادة كاملة شاملة، بالرغم من أن لنا سيادة قانونية، مؤكدا أن السيادة للشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض ولا يمكن لدولة محتلة ان تدعي قانونيا ان لها السيادة من الناحية القانونية ولكن من الناحية العملية والفعلية فإن إسرائيل تقوم بإجراءات احتلالية ومن ضمنها السماح او عدم السماح للناس بزيارة فلسطين حتى لو كنا في ظل حكومة فلسطينية او في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية.وأضاف: أن هذا المنع والقمع الإسرائيلي وهو أمر غير شرعي أو قانوني ويخالف كل القوانين الدولية، ونحن كما يقال دوما عبارة عن أسرى وسجناء في هذه الأرض ولا يمكن إطلاقا أن ننعزل عن شعبنا وأمتنا فى الخارج وعدم زيارتنا هي حقيقة ضرب لصمود الشعب الفلسطيني ويجب تعزيز الصمود الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة ويجب أن تكون هناك مشاريع اقتصادية وزيارات دبلوماسية وسياسية ومن كل الفئات والجهات وأن نشعر الشعب الفلسطيني انه ليس منعزلا وحده وهذه القضية ليست قضية عواطف وإنما قضية قانون وسياسة ويجب دعمها. ودعا وزير العدل الفلسطيني إلى مواجهة الاستيطان الإسرائيلي من خلال بناء مدن فلسطينية، وإعادة بناء كل بيت هدمه الإسرائيليون، كما دعا إلى القيام بزيارات عربية دبلوماسية وسياسية لفلسطين لدعم القضية.