تسبب خطأ إداري في عملية الحجوزات إلى تأجيل رحلة بعثة الفريق الاتحادي الى مدينة ابيدوس البرتغالية في مغادرتهم على دفعتين الأولى غادرت الساعة الحادية عشر ونصف مساءاً والثانية الساعة الثانية فجراً وذلك بسبب الحمولة الزائدة، وكان من المقرر ان تغادر البعثة في الساعة الثامنة والنصف من مساء امس، مما احدث ارباكاً في برنامج بداية معسكر الفريق الخارجي تحضيراً للموسم المقبل. وقد خلت البعثة الاتحادية من قائد الفريق محمد نور الذي لم يغادر مع بقية زملائه ومن المتوقع ان يلتحق بالبعثة في وقت لاحق، وضمت البعثة المغادرة 27 لاعباً هم: ( مبروك زايد وتيسر آل نتيف ومصطفى ملائكة وعلي المزيدي وطلال عسيري ومحمد سالم ورضا تكر وحمد المنتشري واسامة المولد ومشعل السعيد وعدنان فلاته وصالح الصقري وباسم المنتشري وعلي الزبيدي وعقيل القرني ومحمد أبو سبعان وسعود كريري ومناف أبو شقير وسلطان النمري وعبد العزيز الصبياني ونايف هزازي وعمر سلطان وعلي يوسف والرباعي الاجنبي العماني احمد حديد والجزائري عبد المالك زيايه والبرتغاليان نونو اسيس وباولو جورج” بالاضافة إلى الجهازين الفني والاداري). من جهة أرجع رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان تأخر موعد سفر الفريق الذي كان مقررا مساء امس الثلاثاء إلى خطأ من قبل شركة الطيران التي تم الحجز على متنها لجميع أعضاء الفريق و ألغت عددا كبيرا من المقاعد في الرحلة، قائلاً: إن ذلك لا يعفي خطأ الإدارة وبالذات خلال الفترة الماضية وسأبحث شخصيا عن المتسبب في هذا الخطأ الذي كان من المفترض أن يكون متابعا من الإخوة في الفترة السابقة. معتبرا أن إعلانه عن ذلك يأتي في إطار الشفافية التي أعلن عن انتهاجها في إيضاح كل ما يخص النادي أمام محبيه وسيتم محاسبة من تسبب في هذا الخطأ خصوصا. ومبيناً أن المعلومات التي كانت لدى الرئيس تؤكد إنهاء كل ما يخص سفر الفريق دون إي معوقات. وطمأن علوان الجميع بأن الفريق غادر صباح اليوم عند الساعة الثانية عشرة والنصف إلى العاصمة البرتغالية لشبونة عبر خط طيران مثالي من حيث الوقت الذي ستستغرقه الرحلة بعد أن قام خلال الساعات الماضية بمتابعة ذلك شخصيا حيث كان خط الرحلة السابق (جدة – دبي - أمستردام - لشبونة) في حين أن الخط الحالي سيكون من جدة عبر باريس وفرانكفورت ثم لشبونة.