كشف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر مدير عام إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية أن الخطة الاستراتيجية للإدارة تتضمن إنشاء 7 مستشفيات و18 مركزا صحيا نموذجيا موزعة على مختلف مناطق ومحافظات المملكة. جاء ذلك خلال الندوة الإدارية الرابعة عشرة التي تنظمها الإدارة تحت عنوان “المستشفيات.. نحو نمط تشغيلي أفضل”، وافتتحها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، تسعى لجعل هذا الوطن في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات وفي مقدمتها صحة المواطن والمقيم، وهو ما أولته اهتمامًا بالغًا وأنشأت العديد من الصروح التي نفاخر بها بين بلدان العالم. وكان الدكتور أحمد بن ناصر العنقري رئيس اللجنة المنظمة للندوة قد ألقى كلمة في الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة في قاعة المؤتمرات الكبرى بديوان إمارة المنطقة الشرقيةبالدمام، أوضح فيها أن الندوة تستمر يومين بمشاركة نخبة من المتحدثين من مختلف القطاعات الصحية والجامعات من داخل وخارج المملكة. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر أن الإدارة بتوجيه ورعاية متواصلة من لدن سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو المساعد للشؤون الأمنية سعت لاعتماد العديد من المشروعات التي هي إما قيد التنفيذ حاليا أو جرى استلامها وتشغيلها ويأتي في مقدمتها مستشفى قوى الأمن بمدينة الدمام والذي استكمل تجهيزه وجار العمل على تشغيله خلال الأشهر القليلة المقبلة بإذن الله ومستشفى آخر لقوى الأمن بالعاصمة المقدسة سوف يتم استلامه من المقاول في شهر ذوالقعدة المقبل للبدء بتجهيزه وتشغليه في العام الهجري المقبل، إضافة إلى مشاريع التوسعة التي يجري حاليا إنفاذها بمستشفى قوى الأمن بالرياض ومنها مركز الأمير نايف لأمرض الكلى وتوسعة قسم الطوارئ والجراحة النهارية. وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين والراعين وعدد من القيادات المتميزة في الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ثم قدم درع تكريمي لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته لهذه الندوة ودرع تكريمي آخر لسمو نائبه على تشريفه حفل الافتتاح.