قضى أكثر من 200 شخص وأصيب نحو 100 آخرين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مساء أمس الأول، إثر انفجار صهريج للوقود أدى إلى إحراق قرية، وفقا لما ذكره مسؤول محلي وعززه الصليب الاحمر الكونغولي. وقال مارسيلين سيسامفو حاكم إقليمجنوب كيفو حيث وقع الحادث “قتل بعض الناس بينما كانوا يحاولون سرقة الوقود.. لكن أغلب القتلى كانوا أناسا قتلوا بينما كانوا يتابعون مباراة (ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم) داخل البيوت”. من جهتها، قالت الأممالمتحدة أمس: إن خمسة من جنود حفظ السلام التابعين لها بين القتلى. وقال ليونار زيغاد المسؤول في الصليب الاحمر الكونغولي ان “الحادث اسفر حتى الآن عن مقتل مئتي شخص. انها حصيلة موقتة ولدينا عناصر على الارض حيث تتواصل عمليات البحث”. وكانت حكومة منطقة كيفو الجنوبية أعلنت ان مئة شخص على الاقل قتلوا إثر انفجار صهريج الوقود الذي ادى الى إحراق قرية. من جهته، ذكر مصدر أمني في بعثة الاممالمتحدة لاحلال الاستقرار في الكونغو طالبا عدم كشف هويته ان “223 شخصا قتلوا وجرح 110 آخرون”. واضاف ان “الحصيلة سترتفع بالتأكيد”، موضحا ان “عمليات البحث مستمرة للعثور على جثث متفحمة اخرى”. وقال الناطق باسم حكومة المقاطعة فينسنت كابانغا ان “شاحنة صهريجا قادمة من تنزانيا انقلبت في قرية سانجي. جرى تدافع وتسرب للمحروقات ثم انفجار سبب حريقا امتد الى القرية”. وأضاف كابانغا ان “الحصيلة تشير لسقوط كثير من القتلى. انها حصيلة مؤقتة وسنتوجه الى المكان لمعرفة مزيد من التفاصيل”. وتبعد قرية سانجي حوالى سبعين كيلومترا جنوب بوكافو كبرى مدن كيفو الجنوبية قرب الحدود مع بوروندي.