تسارعت وتيرة العمل في اقسام أخذ الخصائص الحيوية “نظام البصمة” بإدارة جوازات منطقة مكةالمكرمة في محافظة جدة، حيث تجمعت اعداد كبيرة من الوافدين لأخذ بصمة اليد والعين في سباق مع الزمن للحاق بركب المغادرين في اجازة صيف هذا العام، والتمكن من انهاء الاجراءات الكفيلة باستخراج بطاقات الاقامة «الممغنطة» وتجديد جوازات السفر حسب ما يقضي به النظام. وأوضح رئيس تسجيل الخصائص الحيوية بالجوازات فرع دلة النقيب عبدالرحمن الشهري أن الاعداد التي يتم خدمتها يوميا تفوق ال 600 وافد ، يتم خلالها اجراء العديد من التنظيمات التي تكفل فرض النظام وترتيب اصطفاف المراجعين كل حسب دوره، مشيرا الى أهمية ان يقوم الوافد بجلب جميع الاوراق الثبوتية والحرص على إحضار أصل جواز السفر وبطاقة الاقامة ، مبينا ان بعض العاملين لا يهتمون بهذا الجانب وبالتالي يعرقلون أنفسهم بأنفسهم ونضطر معها إلى إعادتهم لإحضار كافة الاوراق المطلوبة. شاشة الكترونية وأشار الى أن نظام «البصمة» عبارة عن شاشة إلكترونية يضع الزائر أو المقيم أصابع يده عليها للدخول إلى بنك المعلومات، متبوعة ايضا بالتقاط صورة حية له، وهذه المعلومات يتم ترحيلها الى مركز المعلومات الوطني لتحفظ بشكل أمني، ويستفاد منها بإصدار وطباعة بطاقة إقامة لكل وافد سواء كان رب أسرة أو تابعاً. مراحل التطبيق وبين أن تطبيق نظام «البصمة» في الجوازات مر بثلاث مراحل سابقة، الاولى تم ربط النظام بالمطارات والمنافذ الدولية البحرية والجوية قبل حوالي سنتين، والثانية ربطت إجراءات إصدار الإقامة الجديدة ونقل الخدمات وتعديل وإصدار إقامة بدل فاقد بالبصمة، والثالثة ربط البصمة بإصدار تأشيرة الخروج والعودة والخروج النهائي، اما المرحلة الرابعة والأخيرة فتتمثل في استكمال إجراءات تطبيق نظام البصمة بكافة الخدمات التي تقدم للمقيمين النظاميين في البلاد، وسوف يجني المواطن والمقيم ثمار هذه الخطوة المميزة، حيث تحفظ للجميع حقوقهم وعدم إمكانية العبث بأي معلومات تخص المقيم. مواعيد آجلة وأوضح المتحدث الاعلامي بالجوازات الرائد محمد الحسين أن الإجراءات التنظيمية التي قامت بها إدارة الجوازات ساهمت في تخفيف وطأة الازدحام بشكل كبير جداً، مبينا ان توجيهات العميد سالم الزهراني مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة اقتضت منح مواعيد آجلة لمراجعي فروع البصمة والاكتفاء بالأعداد التي ستتمكن من التبصيم خلال ساعات الدوام الذي مددّ ليصل إلى ساعات مسائية إضافية في أوقات الازدحام وكذلك التنسيق مع الشركات لوضع مواعيد محددة لعمالها، مما ساهم في تناقص عدد المراجعين خلال الفترة الماضية والتي وصل فيها العدد 1600 - 1200 مراجع تقريباً.