برأت محكمة إندونيسية امس السعودي علي عبدالله الخليوي من تهم متعلقة بالإرهاب، ولكنها حكمت عليه بالسجن 18 شهرًا لمخالفة قوانين الهجرة.وأتهم ممثلو الادّعاء الخليوى (55 عامًا)، وهو مدرس متقاعد، بالمساهمة ماديًّا في تفجيرات وقعت في فندقي ماريوت وريتس كارلتون بجاكرتا يوليو الماضي من خلال إقراض أحد منفذي الاعتداء مبلغًا من المال. ولكن القضاة في محكمة جنوب جاكرتا الابتدائية قالوا إن التهمة لم يتم ثبوتها وقبلت دفع المتهم بأنه منح المال إلى رجل أعمال لبدء مشروع مقهى للإنترنت، فيما توصلت المحكمة إلى أن الرجل مدان بمخالفة قوانين التأشيرة. وكانت النيابة الإندونيسية طالبت الاثنين الماضي بسجن الخليوي 9 سنوات، ووجهت له تهمة تقديم «المساعدة والتسهيلات» لمتشددين كان يتزعمهم نور الدين محمد توب الذي قتلته الشرطة بعد شهرين من هجمات 17 يوليو. يذكر أن التفجيرات بالفندقين أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص من بينهم منفذا الانفجارات وإصابة أكثر من 50 آخرين.