احتفلت كلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك عبدالعزيز يوم أمس الأول بتكريم 75 طالبا من الخريجين الذين التحقوا ببرنامج الفرضيات لعدة دورات، كان أبرزها دورة المسؤولية الناشئة عن الأخطاء الطبية، دورة تطوير المهارات الطلابية في مجال التداول، وكذلك دورة المحاسب المهني المتميز والتي عقدتها وحدة التدريب التعاوني والافتراضيات بإشراف الدكتور محمد بن حسن القحطاني. وألقى راعى الحفل الدكتور حسام العنقري عميد كلية الاقتصاد والإدارة، كلمة ترحيبية قال فيها إن الكلية كانت ولا تزال رائدة في الاعمال والمشروعات التطويرية والابداعية، وبالاخص تلك التي تسهم في تحقيق مضامين رسالتها، ومن بين التأثير على الممارسات التطبيقية في مجالات العلوم الادارية والالتزام بتزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من مزاولة حياتهم المهنية وفق أعلى المستويات الاحترافية. عقب ذلك تم استعراض الفرضيات ومنها صالة تداول الاسهم، فمن خلالها يمكن للطالب أو المتدرب القيام بإنشاء محفظة وهمية تصل إلى عشرة ملايين ريال واستثمارها في سوق الاسهم بشكل وهمي، وذلك بعد ان يتلقى سلسلة دورات تدريبية من قبل اساتذته، ويقوم المدرب بدور المراقب لعملية الاستثمار. وهناك أيضا المحكمة الافتراضية التي تهدف إلى تقليص الفجوة القائمة بين الدراسة النظرية المتبعة وبين الواقع العملي مع المواءمة بينهما، وكذلك لإعداد خريجي القسم للعمل في المجالات القانونية والقضائية، وتعزيز العلاقة بين الجامعة والجهات القضائية والمهنية، ورفع مستوى الوعي القانوني لدى المعنيين من أفراد المجتمع، عن طريق متابعة ما يجري من محاكمات في قاعة المحكمة عبر شبكة الانترنت. وكذلك الحال بالنسبة لمكتب المحاسبة الافتراضي الذي يتم من خلاله تزويد طلاب القسم بحالات فعلية وواقعية تم الحصول عليها مع مكاتب المحاسبة السعودية، لتدريبهم على مراجعة القوائم المالية وكتابة التقارير.أما وكالة الأعمال الافتراضية للدعاية والإعلان فتقوم بدور الخبير التسويقي للطالب وذلك بتقديم المشورة الفنية في الإعلان وتصميم الرسالة الإعلانية. وبعد ذلك عرض فيلم وثائقي تم بثه عبر قناة mbc مدته عشر دقائق، ومن ثم جاء دور تقديم الدروع التذكارية للمدربين والطلاب المتميزين في الدورات. وأكد د. العنقري أن احتفال الكلية بتكريم مجموعة من طلابها الخريجين الذين التحقوا ببرنامج الفرضيات، لشيء يثلج الصدر ويحق لنا الافتخار به، وذلك لأنه أول برنامج يطبق في الجامعات السعودية، وكلية الاقتصاد والإدارة أول من طبق هذه الفرضيات، ولدينا ولله الحمد اطمئنان كبير بأن هذه الدورات الافتراضية ساهمت في صقل مهارات المتدربين في جميع المجالات العملية.