أكد عدد من مواطني طيبة أن عمال النظافة استحدثوا طرقًا جديدة لاستثمار النفايات وتدويرها لحسابهم الخاص وذلك بعد تشكيلهم مجموعات في كل حي تقوم بجمع النفايات في جزء منزوٍ خلف تلة صخرية أو عمارة تحت الإنشاء ثم وضعها في أكياس ومن بعد تحميلها مع شخص آخر من بني جلدتهم في سيارة “وانيت” حتى تصبح ممتلئة، ويكون التركيز في الغالب على العلب الفارغة والأطعمة الزائدة كالرز والخبز الناشف تحديدًا، وتساءل المواطنون عن دور الأمانة الغائب، وآليات وأين ما تدّعيه من آليات تخضع لنظام تتبع المركبات الآلي (AVL) المرتبط بالأقمار الصناعية، مبدين مخاوفهم من أن تتسرب تلك النفايات إلى الأطعمة، الأمر الذى يلقى بظلاله السلبية على صحة المواطنين.