ردت الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا امس رسميا على اقتراح مبادلة الوقود الإيراني الجديد، وذلك قبل ساعات من الموعد المقرر أن يصوت فيه مجلس الأمن على حزمة جديدة من العقوبات ضد ايران، فيما رجح مصدر دبلوماسي، طلب عدم ذكر اسمه، أن يكون الرد متضمنا مخاوف الدول الثلاث من خطة إيران التي حازت على دعم تركيا والبرازيل. ووفقا للاقتراح، تتولى روسيا وفرنسا تصنيع الوقود النووي لمفاعل طبي بحثي في طهران، مقابل أن تقوم إيران بإيداع نحو نصف اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تمتلكه في مخازن في تركيا. وتم إيصال الرد إلى إيران من خلال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. يأتي ذلك فيما اعرب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن تخوفه من هجوم نووي تشنه الحكومة «الموغلة في رجعيتها» في اسرائيل على ايران المتهمة بالسعي الى حيازة السلاح النووي. وكتب الرئيس الكوبي السابق (83 عاما) في مقال نشرته امس الصحافة المحلية وموقع «كوبا.ديبيت.كيو» على شبكة الانترنت، ان تصويت الاممالمتحدة قرار فرض عقوبات جديدة على ايران «لا يستطيع ان يغير مجرى الاحداث، وسرعان ما سيصطدم الموغلون في رجعيتهم الذين يحكمون اسرائيل بالمقاومة الايرانية». واعتبر كاسترو ان «اسرائيل لن تمتنع من تلقاء نفسها عن تشغيل واستخدام قوتها النووية الضخمة التي انشأتها الولاياتالمتحدة. والاعتقاد خلاف ذلك تجاهل للحقيقة».