عبّر عدد من طلاب كلية ينبع الجامعية بمحافظة ينبع عن مشاعرهم الفياضة بمناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة. وقال الطالب حسن عبدالرحمن الشهري: إن مسيرة التعليم العالي تشهد على مدى التحولات التاريخية، التي حدثت في قطاع التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولعل من أبرز الشواهد على ذلك دعمه السخي لإنشاء جامعات وكليات جامعية في شتى أنحاء مملكتنا الحبيبة تتيح لأبناء الوطن الغالي وبناته فرص التعلم في مقر إقامتهم، وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة وسعيها لتوطين التعليم العالي في مناطق المملكة ومحافظاتها وتنميتها؛ فقد زاد عدد الجامعات الحكومية من (8) جامعات إلى (24) جامعة تضم (440) كلية في مختلف التخصصات و(9) جامعات أهلية، كما زاد عدد المحافظات التي تضم كليات جامعية عن (80) محافظة، بعد أن كانت محصورة في (17) محافظة وشيدت المدن الجامعية العملاقة في المناطق والمحافظات. وثبة الابتعاث ويشاركه الطالب حذيفة هيثم حلواني قائلًا: إن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، الذي شهد وثبة غير مسبوقة أتاحت لعدد كبير من الطلبة أن ينهلوا من معارف الأمم في كل مكان من العالم ليعودوا بإذن الله أعضاء نافعين لأنفسهم ووطنهم وقيادتهم السامية الرشيدة إيمانًا منه -يحفظه الله- بأن عائد الاستثمار البشري أكبر من الموجودات المادية، حيث شهد البرنامج خلال الخمس سنوات الماضية توسعًا كميًا ونوعيًا في شؤون الابتعاث لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث لها، وتنوع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية، وقد أتاح هذا البرنامج لأكثر من (80) ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من (25) دولة في العالم؛ فالبرنامج استثمار في الإنسان السعودي الذي هو محور التنمية الحقيقية. عهد الإنجازات ياسر محمد عطرجي قال: اننا ولله الحمد في هذا العهد الميمون الزاهر بالعديد من الإنجازات، التي تحقق بإذن الله تعالى ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة لهو أمر يدعو للتفاؤل والتفاني للمضي قدمًا لنجعل دولتنا بإذن الله في مصاف الدول المتقدمه، وهذا عهد يجب علينا نحن الشباب أن نتخذه على انفسنا في ظل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وولي عهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. ويقول محمد حسين بن خضر: يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإرادة صادقة وعزيمة مخلصة ووطنية جامحة للعمل لصالح الجميع على أساس من العدل، ويضع لمساته الخاصة على كيفية التعاطي مع شؤون البلاد الخارجية والداخلية، الأمر الذي كان للتعليم وافر الحظ والنصيب من هذا الاهتمام. مخصصات التعليم ويقول كل من الطالب البراء فايز عبدالحفيظ، ومحمد جابر العلوني، وعلي حضيري المشعلي: في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعًا ذكرى اليوم الوطني للمملكة الغالية الفتية وفي ظل قيادة هذا القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما تحظى به بلادنا الغالية من عناية ودعم في التعليم في مختلف المجالات من دعم سخي لنا نحن الشباب، وذلك لتسليحنا بالعلم والمعرفة الذي هو أساس التقدم والقاعدة الصحيحة والسليمة لأي تطور في البلاد؛ فإن أول هذا الدعم الحقيقي الذي لمسناه هو تلك المخصصات الكبيرة في ميزانية الدولة في كل عام لقطاع التعليم من الميزانية العامة مخصصة للتعليم سواء للتوسع في الجامعات والكليات المختلفة أو الابتعاث الخارجي أو بناء المدارس الحكومية في مختلف المراحل للبنين. توسع كبير الطلاب عبدالحي عبدالسلام، وفؤاد عبده بحاري، وذياب محمد النعماني، وماهر طلال معوض: ماحظى به التعليم خلال السنوات الماضية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لم يحدث في أي مكان في العالم؛ فهذا التوسع السريع والكبير في التعليم الجامعي شمل توجيهات الدولة في زيادة أعداد المقبولين من خريجي الثانوية العامة في كل عام من خلال زيادة أعداد المقاعد لطلاب الجامعات وكذلك زيادة التخصصات العلمية من خلال فتح كليات متخصصة ونحن كطلاب جامعيين نعرف مدى هذه النقلة الكبيرة جيدًا، فبفضل الله ثم بالدعم السخي والكبير من خلال رفع ميزانية التعليم العالي مما سمح بالتوسع في القاعدة الدراسية وابتعاث عدد كبير من أبناء هذا الوطن لتكملة دراستهم العليا في الخارج. عمل إعجازي ساري محمد القايدي، وعبدالإله بخاري، وسليمان خالد المسعود، وسعيد عبدالله الغامدي يقولون: إن فرحتنا وسعادتنا بهذا اليوم لهو مناسبة يظهر من خلالها حجم ذلك العمل الإعجازي والإنجاز الذي تم على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال هذه الفترة الوجيزة. إننا في هذا اليوم حين نتحدث عن هذه المناسبة الغالية ونجد أنفسنا في هذا الإطار الرائع من التقدم الذي تعيشه المملكة في شتى المجالات ومن خلال هذه المسيرة والملحمة لهذا الملك الفذ. فإن التعليم حظى ومازال يحظى بالأهمية لأنه الركيزة الأساسية لنا وللأجيال.