حكمت المحكمة الشرعية في ينبع امس على الضابط مطلق النار على الجندي بالسجن سنتين والجلد 600 جلدة متفرقة 50 جلدة في كل مرة . يأتي ذلك بعد ان تنازل الجندي عن الحق الخاص في القضية الخاصة به في انتظار تمييز الحكم الصادر من المحكمة الشرعية بينبع خلال الفترة المقبلة . وتعود تفاصيل الحادثة عندما اطلق ضابط برتبة مقدم 3 اعيرة نارية على جندي في احد القطاعات العسكرية بينبع بسبب خلاف نشب بين الطرفين واصيب الجندي وقتها بثلاثة طلقات نارية ما جعله يجري عددا من العمليات . وكان الجندي كشف ل «المدينة» في وقت سابق عن ان الضابط ضربه بعصا قبل اطلاق النار عليه بالرغم من انهما تصالحا عقب خلاف وقع بينهما قبل الحادث ، فيما تم تحويل مطلق النار إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة ينبع لإكمال باقي التحقيقات معه في هذا الشأن . ولازال الجندي بدر الزبيدي طريح الفراش في المركز الطبي بينبع الصناعية بسب الاصابات التي لحقت به . وعن سبب اطلاق النار عليه ذكر الجندي انه لا يعلم ما السبب الا انه ذكر أن هناك خلافا وقع بينهما وتم الصلح في وقته ووصفه ب “الخلاف العادي” وطالما حصل الصلح لا يمكن العودة لنفس الموضوع ، مشيرا الى انه فوجئ ان الضابط قام بإشهار سلاحه وبدأ بإطلاق النار عليه وقام بضربه بعصاة ومن ثم قام باطلاق النار عليه مرة اخرى على حد وصفه . وعن حياته الشخصية ذكر الجندي انه وحيد اهله وانه الوحيد الذي يعولهم والان في طريقه لتوديع العزوبية . وقال : تم عقد قراني وسوف ادخل القفص الذهبي قريبا والحمد لله الذي كتب لي عمر جديد .