تعرضت طالبة ب «جامعة تبوك» أمس الأربعاء لمحاولة اعتداء من مجهولة إثر قيامها بسكب مادة حارقة عليها محاولة إشعال النيران بها فيما استنفرت الجهات الأمنية جهودها بحثا عن الجانية التى لاذت بالفرار فور ارتكابها الجريمة، وأشارت الأقوال الأولية للمجني عليها بأنها لا تعرف الجانية ولم تتعرف على ملامحها. وتأتي تفاصيل الحادثة عندما تعرضت طالبة عشرينية متزوجة في كلية التربية بجامعة تبوك أثناء مرورها بأحد الممرات التي تقع بين المكتبة الجامعية وكلية الاقتصاد لمحاولة سكب مادة حارقة عليها من إحدى السيدات التى لاذت بالهروب من الموقع وسط صيحات وبكاء وفزع المتواجدات دون أن يتمكن من التعرف عليها وان كانت بعض الأحاديث تشير الى احتمالية أن تكون الجانية طالبة في الكلية وقد عمدت الجهات المختصة الى توسيع دائرة التحقيق بعد أن كشفت المعلومات الأولية عن وجود رسالة تهديد وصلت لجوال الفتاة المعتدى عليها في وقت سابق من صيغة أنثوية مما يجعل الجهات الأمنية توسع دائرة التحقيق لتشمل طالبات وإداريات وعاملات بالكلية وقد باشرت الجهات الأمنية بشرطة منطقة تبوك الموقع وتم أخذ العديد من البصمات ولكن لم يتم العثور على أي مدلولات واضحة حول موقع الحادثة . تم نقل الفتاة المعتدى عليها الى مستشفى الملك خالد بتبوك قبل أن تغادره في وقت لاحق من ظهر أمس بعد ان اطمئن عليها الجهاز الطبي حيث أشارت مصادر طبية الى أن الفتاة لم تتعرض الى مخاطر سوى حروق بسيطة من الدرجة الثانية ولم تستدع تنويمها أو إبقاءها في المستشفي . من جهته أوضح الدكتور نايف الجهني المشرف على العلاقات العامة بجامعة تبوك والناطق الرسمي باسم الجامعة بان إدارة الجامعة تلقت بلاغا من إدارة الكلية بوجود اعتداء على طالبة من طالبة أخرى وقد تم نقلها للمستشفى دون التعرف على الجانية التي قامت بسكب المادة الحارقة وقد قام على الفور امن الجامعة بأخذ الاحتياطات الأمنية وبدأ التحقيق ومتابعة الطالبة حتى تم نقلها للمستشفى واستدعاء الجهات الأمنية المختصة التي باشرت التحقيق في القضية. واضاف الجهني في حديثه أن مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي يتابع القضية وقد وجه معاليه عمادة شؤون الطلاب وعمادة الكلية والامن الجامعي والعلاقات العامة بمتابعة الحادثة.