عام 1946 : ولد المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيللو الذي لعب في صفوف منتخب بلاده بمونديال 1974 في ألمانيا وسجل هدفا في شباك بولندا في دور المجموعات. ولكن الهدف لم يكن كافيا للإبقاء على المنتخب الإيطالي في البطولة بعدما خسر الفريق 1/2 وخرج بفارق الأهداف بعدما تغلب على منتخب هايتي المتواضع بنتيجة 3/1 فقط . ويقود كابيللو حاليا المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. عام 1974 : تغلب المنتخب اليوغسلافي على منتخب زائير اول منتخب أفريقى من منطقة جنوب الصحراء 9/صفر لتكون النتيجة ذات أكبر هامش فوز في تاريخ بطولات كأس العالم علما بأن هذا الهامش (فارق التسعة أهداف) تكرر مرتين أخريين في تاريخ بطولات كأس العالم. وتقدم المنتخب اليوغسلافي 4/صفر بعد أول 21 دقيقة من المباراة وأكد موامبا كازادي حارس مرمى الفريق أنه استقبل ما يكفيه من الأهداف ولذلك تم استبداله بالحارس البديل ديمبي توبيلاندو عام 1986 : سجل المهاجم الأسباني إيميليو بوتراجينيو أربعة أهداف خلال المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده 5/1 على الدنمارك ليصبح أول لاعب بعد البرتغالي إيزيبيو (في مونديال 1966) يحرز هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة بالمونديال. ويأتي بوتراجينيو ضمن قائمة تضم سبعة لاعبين نجح كل منهم في تسجيل أربعة أهداف خلال مباراة واحدة بالمونديال. ولكن الروسي أوليج سالينكو ما زال اللاعب الوحيد الذي سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة عندما قاد منتخب بلاده للفوز الساحق على الكاميرون 6/1 في مونديال 1994 بالولايات المتحدة. عام 2006 : تدخل مسؤولو الفيفا لإنهاء إضراب لاعبي المنتخب التوجولي الذين رفضوا الصعود على متن الطائرة للسفر إلى دورتموند وخوض المباراة الثانية لفريقهم في مونديال 2006 بألمانيا أمام منتخب سويسرا. ورفض اللاعبون قبلها المشاركة بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية ثم قالوا إنهم لن يغادروا الفندق. واستقال المدرب الألماني أوتوفيستر المدير الفني للفريق آنذاك بسبب هذا الخلاف حيث رفض لاعبوه التدريب ولكنه عاد لمنصبه بعدها بثلاثة أيام بعد تسوية الخلاف. عام 2006: عاد محمد الشلهوب نجم خط وسط المنتخب السعودي إلى بلاده بعد وفاة والدته. وتعادل المنتخب السعودي مع نظيره التونسي 2/2 في مباراتهما الأولى بمونديال 2006 ثم واجه المنتخب الأوكراني في المباراة الثانية وقال المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي وقتها إن غياب الشلهوب يمثل خسارة فادحة لفريقه.