أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية وجهت ضربات موجعة للعناصر الإرهابية بمحافظة مأرب - شرقي اليمن، مجبرة العناصر الإرهابية على ترك المحافظة والفرار إلى المحافظات الشمالية "الجوف،صعدة،حجة" المجاورة ، وذلك على موقعها على الإنترنت. وعلى ذات الصعيد أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب- شرقي اليمن- أحبطت محاولة تخريب الأنبوب الرئيسي لتصدير النفط الخام الممتد من صافر إلى رأس عيسى، وقالت أجهزة الأمن : إن مجاميع مسلحة من قبيلة عبيدة قامت بالحفر على أنبوب النفط الرئيسي في كيلو 40 بمديرية الوادي،، في محاولة منها لتفجيره، إلا أن أجهزة الأمن أحبطت تلك المحاولة التخريبية وأجبرت الجناة على الفرار.. مشيرة أنها تقوم حالياً بملاحقتهم. من جهة أخرى نفى زعيم قبلي يمني الاتهامات الموجهة إلى قبائل في محافظة مأرب بإيوائها عناصر من تنظيم القاعدة.. مؤكداً أن قبائل مأرب في حرب ضد القاعدة وبينها وبين القاعدة دماء- حد قوله، وقال " عناصر القاعدة قتلة، ونحن لا نحبهم وهم لا يحبوننا، ولا يمكن لأي قبيلة في مآرب أن تقبلهم". وأقر الزعيم القبلي قيام قبيلته بتفجير الأنبوب الأسبوع الماضي ، لكنه نفى علاقة قبيلته بالقاعدة، وقال:" قبيلتنا هي من فجرت الأنبوب ولا دخل للقاعدة إطلاقا بذلك، وتم ذلك انتقاما لما تعرضوا له من قصف الجيش اليمني على منازل الأبرياء"، وأكد الشيخ قماد" أن الدولة تعرف أن قبيلته تحارب عناصر القاعدة وبيننا وبينهم دماء سالت حتى قبل ان تحاربهم الدولة، فنحن نعتبرهم خارجين عن القبيلة". إلى ذلك ذكر مصدر أمني بالضالع أن مسلحين يتبعون الحراك استهدفوا ظهر أمس قائد الموقع العسكري الكائن في قلعة الحيد يدعى الرشيدي. وقال المصدر: إن محمد الرشيدي، وهو قائد أحد المواقع العسكرية المرابطة في "دار الحيد" المطل على مدينة الضالع، أصيب امس بطلق ناري في الطريق الدائري جنوبالمدينة، وحسب المصدر أن كمينا نصب للرشيدي في حي المطار أثناء مروره بسيارته ، مشيرة إلى نقله لأحد مستشفيات المحافظة. يشار إلى أن الموقع العسكري بدار الحيد يعتبر من أهم المواقع العسكرية بالمحافظة والمطلة على المدينة.